«طار العيد»؛ هكذا علّق أحد الصحافيين الإسرائيليين على «عملية جلبوع»، قاصداً بذلك تزامنها مع استعدادات الكيان العبري للاحتفال بـ«الأعياد اليهودية». العيد الذي طار من بين الغاصبين، حلّ، سريعاً، في أوساط أهالي الأرض المحتلّة، الذين مثّلت عملية تحرّر ستّة أسرى من سجن جلبوع، بأظافرهم وأسنانهم، ما يشبه المعجزة بالنسبة إليهم. معجزةٌ لا تفتأ الأرض الوفيّة لأصحابها تُجدّدها، مُخرجةً من باطنها، في كلّ حين، عيداً للفلسطينيين ولكلّ من يناصرهم حول العالم