جهاد... إبن أبيه

  • 0
  • ض
  • ض

اغتال العدو الإسرائيلي، في عام 2002، الشهيد جهاد جبريل، نجل القيادي الراحل، وذلك بتفجير استهدف سيارته في منطقة فردان في بيروت. جبريل الابن كان، في تلك الفترة، ضمن مجموعة مهمّتها تسليح الانتفاضة داخل فلسطين. ففي السنوات التي سبقت اندلاع الانتفاضة الثانية، حاول جهاد إقناع والده بإعادة العلاقة بالراحل ياسر عرفات، لاقتناعه بأن عرفات أدرك أن «أوسلو» انتهت، إلّا أن «أبو جهاد» رفض طلبه، معتبراً أنه لا يمكن الوثوق بـ«أبو عمار". لكنّ جهاد ظلّ يسعى في إقناع والده، حتى جاء انفتاح «حزب الله» على عرفات ليسهم في تقبّل جبريل الأب فكرة إعادة العلاقات مع "الختيار"، ولتُفتح مخازن «القيادة» العامة لتأمين نقل السلاح إلى «فتح» في الضفة. وعلى هذه الخلفية، اغتالت الاستخبارات الإسرائيلية جهاد جبريل، في أيار 2002، لدوره في نقل السلاح إلى مجموعات المقاومة في فلسطين.

0 تعليق

التعليقات