قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إن حركته تقف إلى جانب الأردن في مواجهة «كافة الضغوطات الخارجية، وبخاصة الأميركية والإسرائيلية، التي تسعى إلى تغيير الجغرافية السياسية للمنطقة». جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد من «حماس»، برئاسة هنية، للمستشفى الأردني في مدينة غزة أول من أمس. وأضاف هنية: «اليوم هناك موجات طاغية تهبّ على المنطقة من أجل تغيير الجغرافية السياسية فيها، وبهدف إخضاع صناع القرار في المنطقة لقبول المنظور الأميركي الإسرائيلي لما يسمى صفقة القرن»، مجدداً تأكيد حركته أنها «لن تقبل أي حلول لقضية فلسطين على حساب الأردن وسيادتها». وتابع بالقول: «حينما يقف الملك الأردني بهذه الروح كي يقول لا لكل هذه التداعيات التي يراد لها تصفية القضية واللاجئين والقدس، فنحن معه في مواجهة كل الضغوط، ليظلّ قوياً وثابتاً ومتمسكاً بالثوابت العربية الفلسطينية... حماس لا يمكن أن تقبل على الإطلاق مشروع الوطن البديل، والشعب الفلسطيني لن يقبل إلا فلسطين». وثمّن مواقف الأردن بالقول: «تصريحات الملك الأخيرة تابعناها، وكانت لها دلالة خاصة حينما تحدث عن القدس وهو يرتدي البزة العسكرية واستحضر الدور العربي في حماية المقدسات».