زياد أسود يوضح...
بتاريخ 19 تشرين الثاني 2015 اوردت «الأخبار» عنواناً تحت مسمى «ظلال رفيق الحريري»، وفي الصفحة الثالثة من الكتاب المنشور في صحيفتكم تحت عنوان «رفيق الحريري 50 shades of» ظهرت صورة للنائب زياد ميشال اسود في اعلى الصفحة، مع مجموعة من صور السياسيين اللبنانيين، وهي في الحقيقة في غير موقعها، اذ لا هو ظل لرفيق الحريري ولا هو مؤيد له، ولا هو من أزلام زبائنيته وادبياتها السياسية والاخلاقية والمالية والتبعية.

ان النائب زياد ميشال اسود لم يكن له اي دور سياسي قبل عام 2009 يوم انتخابه نائباً عن جزين، ومارس ولا يزال مهنة المحاماة منذ عام 1992. بدأ من مكتب المحاميين بيار اميل اده وجورج زيدان زيدان، ومن ثم انتقل الى مكتبه الخاص وهو معروف في مهنة المحاماة، وايضاً بكونه مستشارا لكبرى الشركات التجارية والمالية والاستثمارية الاجنبية والمحلية، كما ان عائلة اسود في جزين كانت ولا تزال تملك شركات تجارية عدة، تعمل في كل المجالات، قبل ان يولد رفيق الحريري واتباعه، ومنذ ايام النهضة في بلاد مصر الى سوريا الى دول الخليج الى اوروبا واميركا.
لذلك فإن الإيحاء المقصود او غير المقصود الوارد في الصفحة الثالثة، عبر تظهير صورة النائب مع اصطفاف سياسيين حاليين وسابقين من التابعية السورية واللبنانية التبعية، هو ايحاء سيئ النية، وتشويه للحقيقة، واخفاء لها، علماً ان النائب لم يؤمن اصلاً برفيق الحريري كسياسي او كمنقذ للبنان، ويرى ان مدرسته السياسية من اسوأ المدارس السياسية التي اصابت لبنان وانزلته عن المستوى السياسي العام وادبياته الرفيعة، التي رسمها كبار لبنان امثال ريمون اده وجان عزيز وغيرهما.
النائب المحامي زياد ميشال اسود

■ ■ ■

... ونبيل دي فريج


عطفاً على الخبر الوارد أمس في الصفحة 6 من «الأخبار» (العدد الرقم /2745/ تاريخ 19/11/2015)، أرجو توضيح الآتي:
1. تحت عنوان: «نبيل دي فريج (نائب منذ عام 2000)» مساهم وعضو مجلس ادارة شركة البان لبنان»، كان من المهنية والشفافية بمكان ذكر «منذ عام 1996»، اي قبل ان أكون نائباً.
2. بالنسبة الى كوني مساهما وعضو مجلس ادارة شركة ميجانا هولدنغ. للتفضل بنشر ما يلي: أنا اساهم واشارك في عضوية مجلس ادارة الشركة العائلية المذكورة، وذلك منذ تاريخ تأسيسها بتاريخ 19 أيلول 1985.
3. تحت عنوان: «مساهم وعضو مجلس ادارة في شركة كابيتال فينانس». هذا الخبر غير صحيح، اذ إنني لست مساهماً ولا عضواً في مجلس ادارة الشركة المذكورة.
4. تحت عنوان «رئيس جمعية حماية وتحسين نسل الجواد العربي في لبنان التي تستثمر ميدان سبق الخيل في لبنان». للتفضل بأخذ العلم بما يلي:
أولاً: أرأس الجمعية المذكورة منذ عام 1998 (قبل النيابة).
ثانياً: لا تستثمر الجمعية ميدان سباق الخيل كما ذكر، بل هي تتولى إدارته. مع الاشارة الى ان الجمعية لا تتوخى الربح وبالتالي لا مجال للاستثمار والاستفادة والربح المادي.
5. بالنسبة الى كوني مساهما في شركة «كفى المالية». أشير الى أنني أملك 10 أسهم في الشركة المذكورة، المسؤولة عن أسهم شركة البان لبنان.

نبيل دي فريج

■ ■ ■

زياد القادري: تشابه أسماء

فوجئنا لدى مطالعتنا الكتاب الملحق بعدد أمس، تحديداً في الصفحة السابعة منه، ورود معلومات تخصّنا لا تمتّ إلى الواقع والحقيقة بصلة. فقد ورد تحديداً أننا نتولى مهمات مدير عام شركةHi Sky Construction التي تعنى بالمقاولات العامة على أنواعها، وتنفيذ أشغال الطرق والجسور والأنفاق والحدائق العامة والتعهدات على أنواعها، وإنشاء مجابل الزفت والمقالع والكسارات ومعامل أحجار الباطون والبلاط.
فلا غرو في القول إن هذه المعلومات، فضلاً عن كونها تجافي المنطق السليم لتعارض تلك المهمات المزعومة قانوناً مع مهنتي كمحام، هي أصلاً مجافية تماماً للحقيقة. والأرجح أن صاحب التحقيق قد جانبه التوفيق ووقع في هيّنة التسرع فانطلى عليه تشابه الأسماء، ذلك أن مجرد مراجعة قيود السجل التجاري في البقاع العائدة للشركة المذكورة، يظهر أن أحد مديري شركة Hi Sky Construction والمفوض بالتوقيع عنها هو المهندس زياد محمد القادري مواليد 1975 غزة ــــ البقاع الغربي وليس نحن زياد ناظم القادري على ما قام التحقيق بإيراده.
النائب زياد ناظم القادري