«صفقة فضل شاكر»
تعليقاً على ما ورد في «الأخبار أمس تحت عنوان «صفقة فضل شاكر»، نؤكد ان المقال تضمّن معلومات مغلوطة عني شخصياً، اذ أشار الى انني العب دور الوسيط في صفقة انهاء ازمة شاكر عبر وساطة الامير الوليد بن طلال الذي اكنّ له كل الاحترام. علماً انني لست على علاقة مع سموه ولا اعرفه على الصعيد الشخصي، كما اؤكد ان لا علاقة للوزيرة ليلى الصلح بما جاء في المقال.
مكتب المنتج عماد قانصو

■ ■ ■


فصْلُ الخطاب

فلِما على غزّهْ العِقابْ
ألِأنها كرمى الترابْ
صدَقتْ بما قد عاهدتْ
ربًّا إليها وتسألُ
أين شقيقُ الدّمّ غابْ
يا حضرة الأعرابْ
أمِن دنيا لكمْ ألليلُ قد طرَدَ النهارْ
وإذا شروقُ الشمس سوف يصبحُ
وفق الظنون من المغيبْ
فلأنّ أهل الشرق قدْرها يجهلونْ
فلذلك رحلتْ ولا وجب عليها الإعتذارْ
وضياءُها قد أوقفَ
ما بين حدِّ الخافقينِ خيوطَهُ
فغدا نهارَكُمُ الدُّجى
بل حتى عن ليلٍ لكمْ
قد غابتِ الأقمارْ
وكأنهم قالوا لكمْ هيّا ادْخلوا كهف النِّيامْ
ومن المفيد بقاؤكم ْ
به في سباتٍ للنّشورْ
فالشمس لا تدخلْنَ غارْ
ولعلها معذورةٌ تأخذ بثارْ
مِمَّن لِبيت المقدس باعوا الحَرمْ
وتجلببوا بعباءةٍ نُسجتْ
مِن عملةٍ خضراءْ
في موطنٍ جعلوه كعبةَ حجِّهمْ
بل طافوا حول أبيض بيتٍ له
وتناسوا لون الكعبة السوداء ْ
يا من حرمتم غزة حتى الوقودْ
حتى تطاول ليلها فغدا عقودْ
ما جرى وقت الوغى في أهلها
لم يجرِ في حُمرِ الهنودْ
مَن لم يُكفَّنْ بالثرى
حيًّا تكفّنَ بالحريقْ
يا يعْرُبُ قمْ واسْألِ
هل كلّ مَن لبس العباءة مسلمٌ
أم أنّ هذا الزيّ أضحى لليهودْ
يا عربَ البوادي والرمال
هل إبنُ غزة لم يعُدْ
نسَباً يعود ليَعْرُبِ
قالوا بلى لكنما
بعلاجهم أمصالْ
وجهُ الجريمة أينهُ؟
قالوا بمشهدَ عُبِّئتْ
ونسوا بأنّ بمشهدٍ
قد قُدِّست إيرانْ
إذ فيها قد رقد الرضا
في الدين لو لا تشهدون بجدِّهِ
ما اليوم كنتم مسلمينْ
أو لستُمُ من جندهِ
قل لم تُوالوا أحمداً حتى وإنْ
بشهادتين تشهدونَ إنما
فصلُ الخطاب في العروق يشهدُ
ما أصلكم عربانْ
يا هادماً لمساجد البحرينْ
إنْ كان عندك مصحفٌ
هل بعدُ فيه لم يزلْ
ذكرٌ لِأولى القبلتينْ
إنْ لم يزل قم رتِّلِ
فيه لغزةَ سورة
تحكي حكاية أهلها
أنْ لا عليهم يا حزينْ
خوفٌ ولا هم يحزنونْ
يا أهل تنظيم الجهادْ
في صونكم سوراً لغزةَ إنما
صنتمْ وصايا للعمادْ
وبصونكم تلك الوصايا جعلتُمُ
من كلّ أرضٍ كربلاءْ
أي للزمان صنعتُمُ
كرمى البرايا ساعةً
فيها المنبهُ يُعلنُ
مع كلّ فجرٍ يبزغُ
أليومَ عاشوراءْ
والقدسُ قد لبست لباس العاشرِ
وعلا من السبع العُلا يا مقدسي
بكُمُ على السيف الدمُ
كرمى الحسين ويومهِ
في يوم غزةَ إنـتصـرْ
نادِ حسيناً يا جهادُ وباركي
للقدس حزب الله يوماً قادمُ
الطبيب علي فواز