«القوي بالمطالبة بالحق»
أرجو نشر هذا الرد في الصفحة نفسها التي ورد فيها مقال بعنوان «الجديدة: صيّادو الانتخابات يستعدون للموسم» بتاريخ 16 كانون الثاني 2010 عدد 1020.
ـــ أستغرب قول الكاتب إنّ «النائب إبراهيم كنعان يودّ إثبات نفسه في بلدته»، فيما مرحلة «إثبات النفس» باتت وراءنا، وما يهمّنا اليوم هو إطلاق نهجٍ جديد في السلطات المحليّة، التي يجب أن تكون ممثّلة حقيقيّة للناس، لا ماكينة انتخابيّة تُستخدم في الاستحقاقات لترهيب الناس، والضغط عليهم. وهو أمرٌ لا نحصره في بلديّة واحدة، بل نرغب في تعميمه على سائر البلديّات...
ـــ سعى كاتب المقال، عن قصد أو عن جهل، إلى تحوير طموحي كنائب في تكتّل التغيير والإصلاح، حاصراً إيّاه في خوض الانتخابات في بلدتي، فيما الهدف الذي نسعى إليه في التكتّل، من خلال الانتخابات البلديّة، كما من خلال سائر المواقع الرسميّة، التي يتولّاها ممثّلون عن التيّار الوطني الحر، هو إطلاق نهضة تنمويّة، وبثّ روح الإصلاح ومحاربة الفساد وتعزيز الديموقراطيّة. ولا يتحقّق هذا الأمر من خلال مقولة «القويّ في بلدته» الواردة في المقال، بل من خلال شعار «القويّ بالمطالبة بالحقّ» في بلدته، كما في كلّ موقع.
ـــ لا علاقة لي أو للتيار، من قريبٍ ولا من بعيد، بالملفات القضائيّة المزمنة التي طالت بلديّة الجديدة البوشريّة السد.
ـــ من المؤسف وصف موقف التيّار الوطني الحر بالنسبة إلى الانتخابات البلديّة في الجديدة البوشريّة السد بـ«الضياع»، في وقتٍ لم يحسم فيه التيّار، في أيّ من البلديّات، موقفه الانتخابي لجهة دعم أيّ من المرشّحين.
ـــ أؤكّد أنّني لست في وارد إكمال نهج أحد، وخصوصاً النهج الذي خضنا معركة قاسية في وجهه، وشارك كاتب المقال نفسه في كشف الكثير من تجاوزاته.
ـــ إنّ القول بأنّ سمعة نائب على المحكّ يستدعي المطالبة بتوضيح أسباب وموجبات هذا «المحك» كي لا يقع القارئ في الفخّ، الذي وقع فيه الكاتب، ونضطرّ في حال تكرار مثل هذا الكلام، إلى الاحتكام إلى القضاء لإعطاء كلّ صاحب حقّ حقّه. لذلك فإنني أعتبر أن ما ورد من إيحاءات في المقال المذكور بمثابة إخبار أمام القضاء، مطالباً بالتحرّك الفوري...
النائب إبراهيم كنعان