ثقة الخارجيّة
يهم وزارة الخارجية والمغتربين، أن توضح أن ما ورد بخصوص سفيرنا في دمشق، في صحيفتكم، العدد الرقم 1070 تاريخ 18/3/2010 تحت عنوان «ملفات عمل لا مجاملات تنتظر الحريري في دمشق»، هو عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً، ولا سيما أنه، كما سائر السفراء اللبنانيين، يمارس عمله وفقاً لمهماته ووظائفه الدبلوماسية بقيمة أخلاقية عالية ويتواصل دائماً مع الوزارة ويحظى بثقتها. وما قام به سفيرنا في دمشق هو عين الصواب لجهة رد الدعوة، والطلب إلى مكتب العلاقات للجماهيرية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في دمشق التقيّد بالأصول القانونية والدبلوماسية.

■ ■ ■


مسألة شخصية

توضيح من سمير جابر لموضوع «هستيريا اللوتو وألعاب الحظ تجتاح قرى الجبل»:
لقد ورد اسمي بصفتي صاحب مكتب وسم بطاقات لوتو، في سياق موضوع «هستيريا اللوتو وألعاب الحظ تجتاح قرى الجبل» بقلم عامر ملاعب (18 آذار)، ولذلك أود التأكيد أن الموضوع قد فهم على غير حقيقته وعلى غير ما قلته، ومسألة الألعاب هذه مسألة شخصية جداً وتتعلق بكل مواطن وكيفية تفكيره وآرائه، وإنني أوضح أنني لم أقصد الإساءة أو انتقاد الشركة اللبنانية لألعاب الحظ، لا من قريب ولا من بعيد، وبناءً عليه اقتضى التوضيح.

■ ■ ■


«حراس الأرز» وفظائعهم بحق الناس

ورد في «الأخبار»، الأربعاء 17/3/2010، رد ممّا يسمّى «حراس الأرز»، بأنه «حزب لبناني مرخّص، ولا علاقة له بدولة إسرائيل التي احتلت أرضنا ولا تزال تحتل جزءاً منه بعدما نجحت المقاومة في إخراجها عام 2000».
إننا نسأل ما يسمى «حراس الأرز»: ماذا عن مجموعاتكم التي كانت تعمل لمصلحة إسرائيل وجيش العميل لحد بالتجسس على الناس وتتحرى عن علاقتهم بالمقاومة قبل التحرير عام 2000 في المناطق الحدودية؟ وكم عانى الناس من فظائع هذه المجموعات؟ وكم زُجَّ من شبابنا في المعتقلات الإسرائيلية واللحدية نتيجة إخباريات حراس الأرز؟ ويستطيع أيّ كان أن يسأل سكان المناطق الحدودية عن حراس الأرز وأفعالهم المشينة في ذلك الوقت أيام الاحتلال.
ثم ماذا عن رئيس حزب «حراس الأرز» إتيان صقر (أبو أرز) الفار من وجه العدالة اللبنانية بتهمة العمالة للاحتلال، وهو الذي لم ينفِ عمالته؟
أسعد شرارة
بنت جبيل