أسوأ، لا سيّئ
بوكالتي عن السيّد علي إبراهيم، نقيب أصحاب المخابز في بيروت وجبل لبنان، وتوضيحاً وتصحيحاً لما ورد في جريدتكم بتاريخ 20/9/2010:
يهمّني أن أعلمكم بما يأتي: في الاتصال الهاتفي الذي أجرته جريدتكم الغرّاء مع موكّلي، لم يصرّح السيد علي إبراهيم لدى سؤاله عن جودة الطحين بأن الطحين الذي يوزّع على الأفران حالياً هو من النوع السيّئ، بل أجاب بأن نوعية الطحين وجودته كانتا أفضل في السابق.
كذلك فإنه لدى سؤاله عما إذا كانت المطاحن تستوفي مئة دولار أميركي عن كل طن طحين، فإن إجابته كانت بعدم علمه بهذا الأمر وعدم توافر أي معلومات بخصوص ذلك.
المحامي بلال الحسيني

■ ■ ■


داود داود

ردّاً على ما ورد في جريدتكم للكاتب أسعد أبو خليل تحت عنوان «كشف اللثام الحريري» («الأخبار»، 25/10/2010): نأسف أن يتعرض أحد قادة المقاومة الأخ داود داود لمثل هذا التهجّم، ولكن العجب يزول عندما يتجلبب الكاتب بجلباب مخلّفات الإقطاع.
حركة أمل
المكتب الإعلامي المركزي


■ ■ ■


آل المقدّم وجيش الإنقاذ

ورد في الصفحة 6 من عدد جريدتكم الصادر بتاريخ 21/9/2010 تحقيق بعنوان: «التبّانة أولاً: الزعماء يزرعون البؤس ليحصدوا القوة»، وقد ورد فيه: «عام 1948 مات بضعة من أبناء التبانة في ساحة التل خلال استقبال جيش الإنقاذ العائد من فلسطين، حيث حاول آل المقدّم منع استقبال جيش الإنقاذ».
وعملاً بقانون المطبوعات، وحرصاً على توضيح الحقيقة، نطلب منكم التصحيح الآتي:
إن المعلومات الواردة في مقالتكم غير صحيحة وتتضمن ادّعاءات تستهدف عائلة آل المقدم العريقة الجذور في العروبة والمواقف الوطنية والتي قدّمت لطرابلس ولبنان رجالات في القانون والإفتاء والسياسة.
أما لجهة الخبر الوارد حول حادثة القاوقجي، فإن آل المقدم كانوا على رأس مستقبلي المجاهد فوزي القاوقجي ورفاقه عام 1948، بخلاف بعض القوى السياسية وقتها التي لم تشارك لعلمها المسبق بالمؤامرة التي كانت قد أُعدّت مسبقاً وقتها لاغتيال المرحوم نافذ المقدم، والذي استشهد على أيدي بعض المتآمرين الخائفين من تعاظم نفوذ آل المقدم، وخصوصاً بعد عودة المرحوم الزعيم راشد المقدّم وولديه من المنفى القسري الذي فرضته قوى الانتداب عليهم.
المحامي فهد حسام المقدّم