ردّاً على رئيس بلديّة جورة الترمس روجيه لويس قرقماز («الأخبار»، 4/12/2010): 1ـــــ إنّ العمل في قنوات تصريف مياه الأمطار بدأ قبل حزيران 2010 وتوقّف خلال شهر أيّار (بسبب الانتخابات البلديّة) ثمّ استؤنف في شهر حزيران.
2ـــــ الأخطاء في التنفيذ ظهرت بعد وقت قليل من مباشرة الأعمال، ولو كان هناك إشراف فعليّ ومستمرّ من قبل البلديّة لكان فُرض على المتعهّد عدم التمادي في الأخطاء إلى أن وصل العمل في المشروع إلى أكثر من 80% منه.
3ـــــ لم يتوقّف العمل إلّا بعد تدخّل وزارة الأشغال (مشكورة) وبناءً على كتابين وجّههما إليها الزميل شربل قرقماز، وهو أحد أعضاء المجلس البلدي، (يمكن إبراز نسخة عنهما عند الطلب) بتاريخ 9 آب 2010 تحت الرقم 5481، وبتاريخ 5 تشرين الأوّل تحت الرقم 6635.
4ـــــ إنّ الأعمال التي كان المقصود منها خدمة مصلحة التجّار والسكان كما صرّح رئيس البلديّة، جاءت عكس ما أراد، وألحقت الأضرار الجسيمة بأصحاب المنازل والمحال التجاريّة، ويمكن الاطّلاع على آرائهم مباشرة. حتّى إنّ أهالي القرى المجاورة تضرّروا من هذه الأعمال خلال الصيف، وقد اشتكى الكثيرون منهم ولا يزالون.
5ـــــ لو فرضنا أنّ المشروع نُفّذ حتّى نهايته، فهو لم يكن يصلح للهدف المنشود، وهو رفع المعاناة عن المواطنين كما قال الرئيس، لأنّه يُنفّذ على المكان المرتفع عن الطريق لا في الأمكنة التي تتجمّع فيها المياه. ويمكن الاطّلاع على ذلك ميدانيّاً، ولهذا السبب يُدرس حاليّاً إمكان تغيير مكان الحفر ليكون ملائماً أكثر.
6ـــــ نشكر المتعهّد على «تضحيته» في سبيل البلديّة، ولكنّنا لا نعتقد أنّه من العاملين في «جمعيّة خيريّة»، ويمكن سؤاله عن المبالغ التي قبضها حتّى هذا التاريخ، وما هو موعود بقبضها لاحقاً.
لقد قلت إنّ المتعهّد «ترك المشروع كما هو وذهب» في مقالة السيدة ريتا شهوان بتاريخ 26/11/2010 «والصورة بيّنت ذلك»، فالمقصود منها أنّ المشروع توقّف في أوائل تشرين الأوّل ولم يتم «تسكير» الحفر حتّى تاريخ كتابة هذا الردّ. ومن هنا عمد بعض الأهالي قبل مدّة إلى تسكير الحفر قرب منازلهم، ولم ينتظروا البلديّة أو المتعهّد للقيام بذلك.
صحيح أنّ البلديّة لم تخسر كثيراً، ولكنّ الخسارة هي على وزارة الأشغال نتيجة عدم فعاليّة المراقبة من قبل البلديّة، والخسائر التي لحقت بمصالح أهالي البلدة ألا تهمّ البلديّة؟ علمًا بأنّ الخسائر مستمرّة وقد تؤدّي إلى أضرار جسديّة جسيمة إذا بقيت القنوات مفتوحة كما هي الحال الآن...
روجيه إبراهيم قرقماز
(عضو مجلس بلديّة جورة الترمس)