شظايا ويكيليكس تصيب وضاح خنفر! الرجل الذي برهن عن قدرة خارقة على تحدّي خصومه، ومواجهة الضغوط السياسية، يواجه اليوم تهمة موثّقة يصعب تكذيبها أو الشك في مصدرها. إنّها وثائق «ويكيليكس»، التي كشفت أخيراً عن وجود تعاون وثيق بين المدير العام لقناة «الجزيرة» ووكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية DIA، وعن تلقي الإعلامي الفلسطيني تقارير شهرية من الوكالة عن أداء «الجزيرة» في تغطية الأحداث المرتبطة بأميركا ومصالحها (راجع المقال أدناه).
إذاً وصلت وثائق «ويكيليكس» شخصياً إلى الرجل القوي في «الجزيرة»، وها هو يقف في مواجهة «فضيحة» قد لا يتمكّن من حلّها بدبلوماسيته المعهودة. وإن كان الإعلامي المعروف قد امتنع حتى الساعة عن الردّ على ما نشره موقع جوليان أسانج، فإنّ كثيرين يتوقّعون صدور بيان أو تعليق أو تسريب لخنفر قريباً، رغم أن الرجل نادراً ما يعلّق على كل ما يطاوله من أخبار أو اتهامات، لكن هذه المرة، جاءت وثائق «ويكيليكس» لتبرز ربما جانباً من سرّ صعود خنفر وتدرّجه السريع في «الجزيرة».
يعود تاريخ الوثائق المنشورة إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2005. وتكشفت عن تعاون وتنسيق دوريين بين وكالة الاستخبارات العسكرية والمدير العام لـ«الجزيرة» من خلال مسؤولة الشؤون العامة الأميركية. وخلال اللقاءات بين الطرفَين، تعهّد خنفر تعديل الأخبار التي تزعج الحكومة الأميركية أو حذفها تماماً.
وبينما اعتصمت قناة «الرأي والرأي الآخر» بالصمت، من دون خروج أي ناطق رسمي باسمها يوضح حقيقة المسألة، ينتظر الجميع ما سيقوله خنفر في أقرب فرصة للدفاع عن نفسه، مستائلين إن كان سيخرج هذه المرة أيضاً منتصراً من معركته الجديدة. معركة ستكون لا شكّ الأصعب في مسيرة هذا الإعلامي الفلسطيني المحسوب على الخط «الإسلامي». كيف لا، وهو يواجه تهمة موثّقة، سرّبها موقع «ويكيليكس»، الذي دافع خنفر نفسه عنه وعن صدقيته في السابق، بل كان من السبّاقين إلى نشر تسريباته على الشاشة القطرية.
وضاح خنفر المولود عام 1968 في قرية الرامة (جنوب غرب جنين في فلسطين)، تمتلئ سيرته بالتحديات والمواقف التي جعلته رجلاً طموحاً، فنجح في الوصول إلى أعلى منصب في هرم أكبر فضائية عربية عام 2003، أي بعد ست سنوات فقط على التحاقه بها مراسلاً صحافياً عام 1997.
بداية غامضة
لا بد من العودة إلى بدايات وضاح خنفر في «الجزيرة» لفهم حقيقة المأزق الذي يمرّ به حالياً الإعلامي المثير للجدل. تخرّج خنفر من كلية الهندسة في «الجامعة الأردنية» عام 1990، والتحق بعدها بقسم الفلسفة في كلية الآداب، ثمّ أكمل دراسته في العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا. التحق بالفضائية القطرية صحافيّاً في قسم الرياضة، ليجد نفسه لاحقاً في قسم المراسلين في القناة الإخبارية، حيث عمل مراسلاً من جنوب أفريقيا لتغطية الأحداث في القارة السمراء. ثم وصل إلى الهند لتغطية تداعيات الحرب على أفغانستان بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001. لاحقاً، التحق بزميله تيسير علوني في أفغانستان بعد سقوط «حركة طالبان» وقصف مكتب «الجزيرة» في كابول، حيث عمل مراسلاً للقناة طيلة خمسة أشهر.
ومن أفغانستان إلى العراق، قام خنفر بتغطية أخبار العمليات العسكرية للاحتلال الأميركي في مختلف محافظات بلاد الرافدين، قبل أن يتسلم إدارة مكتب «الجزيرة» في بغداد. وكانت هذه المرحلة تحديداً هي نقطة التحول في مسيرته الإعلامية، فانتقل بعدها من مراسل ميداني إلى إدارة شؤون القناة الإخبارية في الدوحة عام 2003. وفي شباط (فبراير) من عام 2006، عُيِّن مديراً عاماً لـ«شبكة الجزيرة»، التي تضم مختلف القنوات والمؤسسات التابعة لـ«الجزيرة»، بما فيها القناتان الإخباريتان العربية والإنكليزية، و«الجزيرة الوثائقية» والقنوات الرياضية. أما السرّ الحقيقي لهذه النقلة السريعة من العمل الميداني إلى مكاتب الإدارة، فيبقى لغزاً لا يعرف تفاصيله سوى خنفر نفسه، والجهات القطرية التي قرّرت نقله إلى مكاتب الدوحة... وإن كان بعضهم يؤكّد أن أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني اختاره شخصياً خلفاً للقطري جاسم العلي.
وقد مثّل تعيين خنفر مفاجأة مدوية في كواليس القناة الإخبارية، لم يتوقّعها عدد كبير من زملائه، الذين لم يرَوا فيه الرجل المناسب، بسبب تجربته الفتية التي لم تتعدّ ستّة أعوام، ووجود أسماء كبيرة من مؤسسي القناة كانت تستحق هذا المنصب. أما الأهم، فهو أن هذا القرار أثار حفيظة بعض القطريين، ممن لم يهضموا فكرة تعيين مدير فلسطيني للقناة، بدلاً من إعلامي قطري.
خنفر، الذي يقول بعضهم إنه يتقاضى راتباً خيالياً، حصد الكثير من الألقاب، أبرزها تصنيفه في المرتبة الثامنة بين أكثر الشخصيات العربية تأثيراً في العالم العربي عام 2008، وفق مجلة «أرابيان بيزنس»، والمرتبة الأولى بين الإعلاميين العرب. وفي 2010، حل في المرتبة السادسة ضمن أقوى عشر شخصيات عربية، وفق تصنيف مجلة «فوربس». لعلّ كل ما سبق دفع كتّاباً وصحافيين قطريين إلى شنّ حملة انتقادات ضدّ خنفر في الصحف المحلية، متّهمين إياه بإقصاء الكوادر القطرية. في المقابل، يروي بعض الإعلاميين في «الجزيرة» أن الإعلامي الفلسطيني حاول كسب ثقة زملائه في بداياته. ويُنسب إليه بعضهم الفضل في ترقية عدد من الصحافيين الذين كانوا يشعرون بالتهميش، قائلين إنّه دافع عنهم لرفع رواتبهم، وعمّم الاستفادة من العلاوات الخاصة، بعدما كانت حكراً على بعض المذيعين النجوم.
وضّاح خنفر الذي ينسُب إليه بعضهم أيضاً أنه جاء حاملاً أفكاراً تغييرية في السياسة التحريرية للقناة، ودافع عن حقوق المراسلين الميدانيين، واجه في المقابل موجة انتقادات «صامتة» من داخل المحطة، وخصوصاً من جانب المذيعين الذين اتهموه بمحاولة «تقزيمهم». وهو ما كرّره أيضاً عدد من الصحافيين البارزين الذين يُعَدّون من مؤسسي القناة، ولم يهضِموا تهميشهم. أما هو، فتابع عمله من دون الالتفات إلى منتقديه، محيطاً نفسه بمجموعة من الكوادر المعروفة بميولها الإسلامية، من بينهم بشير نافع وأيمن جاب الله، كما أسند عدداً من المناصب المهمة إلى فلسطينيين وموظفين موالين لتوجّهاته الإيديولوجية.
وقد يكون أبرز ما سمعناه من انتقادات للرجل، صدر عن إعلاميين استقالوا من المحطة احتجاجاً على سياسته. هكذا قال الإعلامي المصري حافظ الميرازي: «خنفر شخص مهذب، لكنّه يفتقر إلى الخبرة الصحافية المطلوبة لإدارة محطة مماثلة، فلا يكفي مثلاً أن تكون مراسلاً نشيطاً لتصبح مديراً لقناة بحجم «الجزيرة»». أما لينا زهر الدين، فقالت: «ما تغير في الجزيرة بعد وصول وضاح خنفر إلى إدارتها هو طريقة تعاطيه المتعالية مع الموظفين، وإغلاق أبوابه أمامهم، حتى وصل به الأمر إلى إلغاء الاجتماعات الخاصة بالمذيعين، واجهة القناة، كما أنه صرف العديد من أفراد الطاقم القديم، واستبدله بمستشارين ومساعدين لا عدّ لهم ولا حصر. كان يتدخل في كل كبيرة وصغيرة تخص المذيعات، إلى درجة أنه وصفهن بتماثيل الشمع، وأصدر تعميماً منعهن فيه من انتعال الكعب العالي».
«الجزيرة» ومسلسل الاتهامات
أثناء إدارته للمحطة القطرية، واجه خنفر ضغوطاً أميركية وغربية وحتى عربية، سببها انفراد «الجزيرة» في بث أشرطة فيديو للقيادي السابق لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن. وكان هو يدافع عن سياسة القناة بحجة عرض «الرأي والرأي الآخر». ما يطرح تساؤلات اليوم، بعد انكشاف تواطئه مع الاستخبارات الأميركيّة: هل الترويج لبن لادن كان بمباركة من العم سام؟ وكان أول تحدّ حقيقي واجهه خنفر، يوم أُثيرت اتهامات في وسائل إعلام غربية، زعمت بأن إدارة قناة «الجزيرة» تورطت في تسليم الإدارة الأميركية صوراً تلفزيونية صوّرها فريق المحطة الذي رافق الملا داد الله، واستخدمتها القوات الأميركية في تحديد مكان إقامة القائد الطالباني في ولاية هلمند، مما أدى إلى اغتياله عام 2007.
وكانت الانتقادات بشأن الخط التحريري لـ«الجزيرة» تتصاعد من الداخل أيضاً، فبات الرجل يواجه خصوماً من داخل مجلس إدارة القناة، أبرزهم عبد العزيز آل محمود، الذي أقاله خنفر من رئاسة تحرير «الجزيرة نت». وسبب العداء بين الرجلين هو خلاف بشأن السياسية التحريرية، إذ لم يكن آل محمود يستسيغ سيطرة الإسلاميين، والتوجه الإخواني، على سياسة القناة، ولا سيما في طريقة التعاطي مع الخلاف الفلسطيني الداخلي قبل الانقسام.
المنعطف الكبير
في 2007، أي في السنة نفسها التي خرجت فيها فضيحة داد الله، أصدر ولي العهد القطري تميم بن حمد مرسوماً، أبعد بموجبه وضاح خنفر من عضوية مجلس إدار القناة. وعدّ بعضهم ذلك بمثابة بداية النهاية لخنفر. لكن الرجل ظل مديراً عاماً للشبكة، رغم عزله من عضوية مجلس الإدارة، بينما عُيِّن «خصمه» آل محمود في عضوية المجلس. وازداد خصوم خنفر في هذه المرحلة وسط تنبّؤات قوية بتنحيته وترشيح الإعلامية الجزائرية، وإحدى مؤسسات القناة، خديجة بن قنة لخلافته، نظراً إلى قربها من الشيخة موزة بنت ناصر، زوجة أمير دولة قطر. وأثار هذا الأمر حساسية بينها وبين خنفر، بلغت حد القطيعة، رغم نفي بن قنة علناً ترشّحها للمنصب.
وخلافاً للتوقعات، عرف خنفر مرة أخرى كيف ينتصر في معركة جديدة، واحتفظ بمنصبه، وأحاط نفسه بعدد من المستشارين، ما أثار حفيظة زملائه، الذين رأوا أنه بسط هيمنة «الإخوان» على القناة، وفرض حاجزاً بينه وبين زملائه في المحطة، ما أدى إلى تعرّض بعضهم لعقوبات وإقصاء مهني. هكذا كان وضاح خنفر يدير بهدوء وثقة جبهات الصراع هذه، مستنداً إلى دعم قوي من القيادة القطرية، عرف جيداً كيف يحتفظ به، إذ حصد نجاحات كبيرة من خلال توسيع عمل الشبكة وفتح مكاتب دولية، إلى جانب التغطيات الناجحة، وخصوصاً خلال العدوان على غزة عامي 2008 و2009.
وبين الحين والآخر، كانت تبرز اتهامات جديدة لقناة «الجزيرة» بعقد صفقات سرية مع الإدارة الأميركية، والتغاضي عن جرائمها في العراق، لكن خنفر أظهر دبلوماسية رفيعة في رد تلك الاتهامات، مستغلاً حادثة نشر وثائق تفضح الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، والوزير الأول البريطاني السابق طوني بلير، باستهداف قناة «الجزيرة» أثناء غزو العراق. ومن العدوان على غزة، مروراً بالانقسام الفلسطيني الداخلي، وصولاً إلى الثورات العربية، لم تتوقف الانتقادات التي طاولت «الجزيرة» من قبل بعض الأنظمة العربية، ومن قبل محلّلين اتهموا القناة بـ «عدم الحياد، والتعامل بمنطق مزدوج، والكيل بمكيالين في تغطية الثورات». هكذا اتّهمت المحطة بدعم الثورتين التونسية والمصرية، والتغاضي عن ثورة الشارع البحريني، والمضي في دعم الانتفاضة السوريّة إلى مرحلة التزوير والتحريض...
«الرأي الآخر» والـ CIA
أما الاتهام المباشر الأول الذي تلقّاه وضاح خنفر بالتعامل مع الاستخبارات الأميركية، فوجّهه إليه القيادي في «منظمة التحرير الفسطينية» صائب عريقات، قائلاً إن خنفر «يتعاون مع مندوبين للاستخبارات الأميركية تحت غطاء صحافي»! وجاء هذا الاتهام بعد نشر «الجزيرة» وثائق تفضح التواطؤ بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وبموازاة ذلك، تواصلت معارك وضاح مع زملائه في القناة، وبقدر ما كان يحصد دعماً رسمياً، كان يخسر زملاء «وحلفاء» سابقين استقالوا من القناة، متهمين إياه بالانحراف عن خطها التحريري. وأبرز المستقيلين في الفترة الأخيرة حافظ الميرازي، ويسري فودة، وصولاً إلى غسان بن جدو، وعدد من المذيعات مثل لونة الشبل، ولينا زهر الدين.... بينما لم يفهم كثيرون إلى اليوم سر إقصاء سامي حداد وتوقيف برنامجه.
وفي مواجهة تلك الاتهامات، كان المدير العام لـ «شبكة الجزيرة» ينكر ويرفض حصره في غطاء سياسي معيّن، أو تهمة إقصائه لزملائه، قائلاً إنه كان يتعامل مع صحافيين من أكثر من خمسين جنسية، معتمداً على كفاءة كل منهم، إلى جانب عودة صحافيين سبق أن استقالوا من القناة مثل إبراهيم هلال، وأحمد الشيخ، وجمال ريان وآخرين.
وضاح خنفر، الرجل الهادئ، ذو اللحية الخفيفة، أظهر طيلة السنوات الماضية حنكة دبلوماسية في التعاطي مع الأزمات السابقة. في المقابل، فإن المسؤول «الملتزم دينياً» لم يجد يوماً حرجاً في التعامل مع الأميركيين والإسرائيليين ومحاورتهم في واشنطن والدوحة ودول عدة، بل إنّ الجميع يذكر مصافحته لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي اعترفت بقوة وتأثير القناة في عهده، كما ترددت أنباء لم نتمكّن من تأكيدها، عن استقباله رئيسة «حزب كاديما» الإسرائيلي تسيبي ليفني في مكتبه في الدوحة.
إذاً «المراسل الحربي» الذي أثبت أنه يجيد التعاطي مع التناقضات، يقف اليوم في مواجهة تهمة موثقة، قد تكون الأكثر إحراجاً في مسيرته المهنية، فهل سيفلت مجدداً؟ أم أن موقع «ويكيليكس» الذي أحرج سياسيين بارزين وعدداً كبيراً من الحكومات والأنظمة، سيضع حداً لطموحات رجل حقق الكثير من الإنجازات و... الأعداء؟
27 تعليق
التعليقات
-
خلط للأوراق والهدف غامضشكرآ لكم وبارك الله فيكم
-
كلمة حق إريد بها باطلكلمة حق إريد بها باطل، ليس دفاعا عن الجزيرة، وإنما هي تدبر في الامر، أولا وثائق ويكيليكس لا تتميز بالمصداقية المطلقة، فهناك إدعاءات بان الحكومة الاميريكة لها دور في تسريب هذه الوثائق، و خير دليل على ذلك عدم ورود اي نوع من الوثائق لا من قريب و لا من بعيد تتناول العلاقة الصهيونية الاميريكية رغم العلاقة الطويلة والقوية. لذا، فمن اراد ان يصون فكره وعقله لا يسمح بإناس يقولون له إعرف هذه المعلومة و لا تعرف اخرى، إن هذه الطريقة هي اشبه بغسل الدماغ أو توجيه الفكر، وهذا بالضبط ما فعلته وثائق ويكيليس.من ينكر دور الجزيرة في تغطيتها لاحداث افغانستان والعراق وكيف انها ضغطت على الامريكان مما دعاهم لقصفها وقتل مراسليها.كيف انها غطت احداث غزة، وثورة تونس ومصر لم تنجح لولا فضل الله ثم دور الجزيرة، يكفي انها السبب الرئيسي في زوال اكبر عميل لامريكاوالصهيونية في المنطقة
-
من أجل عيني بشارالجزيرة عميلة والاخوان عملاء والثورات مؤامرة والحسين كان سلفي تحدى الزعيم المحبوب يزيد فقط بشار كويس والقذافي كان ممكن يكون قرة العين لولا خطفه للصدر. بس مع هيك اعتبرنا ما جرى في ليبيا مؤامرة حتى نسيغ بلع فكرة المؤامرة في سوريا (رغم أن رامي مخلوف قصر رقابنا) تبا للعلماني الذين لا ينسى طائفيته
-
هلأ انتبهوا شويانا اتابع جيدا تغطية الجزيرة لموضوع توجه الفلسطينيين الى مجلس الامن والواضح ان قناة الجزيرة لا تستضيف الا الذين يقولون ان هذا التوجه لا فائدة منه وغطت الموضوع بنفس تغطية وسائل الاعلام الاسرائيلية والامريكية الان اذا افترضنا ان عباس سوف يؤجل او يلغي قرار التوجه ترقبوا حملة التخوين التي سوف تقوم بها الجزيرة بوصف هذا الفعل خيانة عظمى . انا اتفق مع احد المعلقين هنا الامر لا يحتاج الى ويكليكس بل الى القليل القليل من الذكاء .
-
انا اصدق كل ما ورد في وثائقانا اصدق كل ما ورد في وثائق ويكيليكس واول من بدأ بها جريدة الاخبار بس المصيبة انو الكل اعترفوا ان انها حقيقية او سكتوا الا نبيه بري ؟؟؟؟؟؟؟؟يعني هو صادق وويكيليكس كاذبه يعني متلو متل خنفر والحريري وحماده والمر ووووو
-
والله هالمسيو خنفر حليوةسبحان الله بيشبه "أندريه أغاسي" مع "شعطة" مرورة من النائب اللبناني "خالد الظواهري". دا ربنا له حاجات.
-
هروب من الموضوعولكن ما الذي يزعج المعارضين بالضبط ؟ تعليقاتنا، أو انكشاف أمر محطتهم المفضلة من قبل صديقتهم المفضلة، الاستخبارات الأميريكية ؟؟
-
للمشككين في صحة الأخبار لأنهاللمشككين في صحة الأخبار لأنها نقلاً عن مراسلين سابقين، أو ظناً أن التغير في الموقف تجاه الجزيرة جاء فقط بسبب تغطيتها (عفواً أقصد تحريضها) على سورية، أو لمن اعتبر أن التعامل مع شهادة صائب عريقات تعد "إغراضاً"، هل لديكم شك في وثائق ويكيليكس أيضاً؟
-
يعني ما حدا سأل حالو شو عندويعني ما حدا سأل حالو شو عندو هالزلمي لحتى قدر يقنع القيادة القطرية إنو تسلموا إدارة مجموعة كبرى من المحطات التلفزيونية بعد ست سنوات من العمل الميداني، وليس الإداري حتى؟ وهو فلسطيني وليس قطرياً؟ وإنو يستمر فيها حتى بعد تسببه بالكثير من المشاكل والاستقالات؟ وضرب صدقية المحطة وسيل الاتهامات والإنتقادات الهائل الذي لحق بها؟؟ أساساً صحيح أن ما قاله صائب عريقات كان نتيجة لعب وضاح خنفر بالنار، أي أنه كان رداً، ولكن هذا الرد الإنفعالي كشف الحقيقة . حلو كتير والله بس يتهم متعامل متعامل تاني بالعمالة .. وهلأ كشفت ويكيليكس الحقيقة كاملة فعلاً شي رائع وقال وبيقولولي جزيرة ، وما تهاجموا الجزيرة لأنها عم تنقل "الحقيقة" وإصحى حدا يدق بالجزيرة محطة أسسها الخارج ويديرها متعامل مع الـ(سي أي أي) وفلسطيني كمان، هون المصيبة الكبرى
-
الله يسامحكم و الله الزلمة ماالله يسامحكم و الله الزلمة ما بينشر إلا وفق قواعد العيدي الأخلاقية و المسلكية
-
خلط للأوراق والهدف غامضكل ما وصفتموه مما قام به وضاح خنفر يشهد له لا عليه. فالرجل نشر قليلا من ثقافة الشفافية والاعتماد على الكفاءة بدل العلاقات الشخصية وهذه مزية. وإن كنت لا أعرف شخصيا ولم ألتق به قط، ولكن لو كنت مراسلا في بغداد زمن الحرب وكل ما يتحرك يعتمد على التنسيق مع قوات المحتل لكان طبيعيا أن تحيط القوات المحتلة ـ طوعا وكرها ـ علما بتحركاتك وإلا قتلتك وقتلت الطاقم الذي يعمل معك. عندما تتحرك في منطقة حرب عليك أن تشعر الأطراف المتحاربة بتحركاتك حتى لا يتخذوك هدفا لمدافعهم. هناك من يخلط الأوراق ويتلاعب بالعناوين ولا أدري ما الهدف. ربما هذه مرحلة تحضير للتخلص منه بعد أن استنفذت المرحلة الاسلامية مهامها. والله أعلم.
-
الكابل ...بالمناسبة، ويكيليكس مفتوحة ومتاوفرة ومبوبة ومصنفة حسب المراسلة ... فيا أخبار (والجميع بالمناسبة)، شوية مصادر. بعدين تمام ... $%*)& خنفر على ^%$#)%# الجزيرة، وأدائهم معا، بس صورة التظاهرة المنددة بخنفر، عفوا، يعني الوصف مش دقيق، قررت حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) حيث أنها متورطة في "السلطة الوطنية الفلسطينية" ودكانة عريقات التفاوضية إنها تحرق إم الجزيرة وعملت تمثيلية مضحكة أمام مكاتبها في رام الله. وألبسوا دمية علم إسرائيل ووجهها وضاح خنفر، بسبب فضيحة المفاوضات المفرّطة... يعني ... إرحمونا.
-
خطا في ترجمة الوثيقةواضح ان كاتب التقرير لا يعرف اللغة الانغليزية جيدا.. اي موضوع على الانترنت يبقى يومان او ثلاثة ثم يذهب من الصفحة الاولى.. وواضح ان خنفر اهمل الطلب الامريكي وانه لا يستطيع التصرف وفق رغباتهم..
-
وضّاح خنفر و أشياء أخرى..#لم يكن يوماً وضاح خنفر محطّ ثقة لكثير كم المشاهدين أبداً. #ما الفرق بين الوهابيّة و بين أمريكا؟؟ أليست أمريكا هي التي غذّت الوهّابية و دعمت نشرها؟؟ أليست أمريكا هي التي دعمت القاعدة و كانت عرّابتها في حربها ضدّ الاتحاد السوفييّتي؟؟ أليست أمريكا نفسها (التي تُحارب القاعدة على حدّ زعمها و زعمهم في أفغانستان ) هي التي تلوّح لروسيا اليوم مهدّدة إيّأها بنفس الورقة و لكن بطريقة و أسلوب جديدين تحت اسم حكم الأخوان المسلمين <<الوسطيّين>>!!؟؟ أليست أمريكا هي التي تدعم (الشّقفة و أخوانه) و (أردوغان و أخوانه) و (العريان و أخوانه)؟؟؟ # هل بعد ويكليكس (خانم) هذه ستبقى جريدة "الأخبار" سبّاقة لنشر "أخبار" عن الجزيرة (كمصدر موثوق و مُسلَّم به)؟؟ # أليس نشر أخبار كاذبة (في أيّ وسيلة إعلاميّة) و أعداد كاذبة لضحايا أصدرها عميل لأمريكا أوّ الكيان الصّهيوني (وضّاح خنفر حسب ويكليكس!) أليس نشر هذه الأخبار هو عمالة للجهة نفسها من حيث يدري المرء أوّ لا يدري؟؟ #حسب ما نُشر أعلاه و حسب تظريّة <<التّعدّي>> الرّياضيّة.. إذا كانت أمريكا اليوم تضغط على سوريا و تريد اسقاطها و تقسيمها و إسقاط المقاومة و سلاحها (بالحرام قبل الحلال)<< و هذا فرض مثبت لدى الجميع و لا اختلاف عيه>> و إذا كان مدير الجزيرة عميلاً لأمريكا الصّهيونيّةو ينفّذ أجندتها بحرفيّة عالية عن طريق "الجزيرة", فهذا يؤدّي أنّ الجزيرة تريد اسقاط سوريا و تقسيمها و إسقاط المقاومة و سلاحها.. وفهم "الأخبار " و الأستاذ ابراهيم الأمين (أكيد) كفاية!
-
لن يتغيير شيئ و هذه الوثيقةلن يتغيير شيئ و هذه الوثيقة لا تقول شئ جديد بل تؤكد فقط معلومات سابقة و من اختاره لا تعنيه هذه التفصيلات و من هو مستاء منه لا يملك من القرار شيئا و الامور في المنطقة تتم على المكشوف و لم يعد هناك ازدواجية و كلام لامريكا يختلف عن الكلام في الاعلام و الموجه للشعوب العربية بل صار من يتعامل مع اسرائيل او امريكا يقول ذلك علنا و كل ذلك من بركات الزمن السعودي و تغيير البوصلة التي تشير للعدو من فلسطين الى بلاد الفرس
-
ما اسرعكم في النسيانفي حرب تموز كنتم تقولون عن الجزيرة قناة المقاومة و لما كانت تغطي الثورة المصرية كانت الجزيرة عندكن قناة الثورة, ولمن وصلت الثورة على سورية صارت الجزيرة عميله, مين يلي اتغير انتو او الجزيرة؟
-
هيك دايمادايما هيك هم من يدعون اسلامين من اخوان الى سلفين الى اخر المعزوفه كلهم على نفس الخط وصولين يتعاةنوا من الشيطان كرمى لمصلحتهم الشخصيه ووضاح خنفر خير دليل والمدعو يوسف القرضاوي لن يكون اخرهم وحتى هذا الاردوغان-- كلهم ممثلين درجه اولى وتحت ستار الاسلام وفي سبيل مصلحتهم الشخصيه يتحالفون مع الشيطان وليش فقط اسرائيل
-
شروط جارحة واحد منها فقط يكفي لرد التحقيقاصبح استلام تقارير من الجهات الأمريكية عمالة لها؟ هل هذا ما يهديكم له الانصاف؟ ولم يخطر ببالك أن شهادة موظفين سابقين في القناة فيها ما فيها من شروط الجرح وتناقض المصالح مما يجعل من المتعذر الاعتماد عليها؟ أما التعامل بجدية مع شهادة "صائب عريقات" فهي الإغراض بالتعريف الحرفي.
-
المصدر؟لماذا ما زلنا زبعصر الأنترنت وسهولة أضافة رابط المصدر بكم ضغطة زر ما زلنا "نتناسى" ذكر المصدر لكي ترى العالم بأعينها! ما أدرانا أنه لا يوجد مبالغة بمقالتك سيد الياس؟
-
والله مابدها ويكيليكس ولاشي..القصّة مابدها ويكيليكس.. بدها الواحد يشغّل مخّو شوي وبيعرف قناة الجزيرة لصالح مين عم تشتغل.. حتّى بدون تشغيل كلّ الفيوزات..فيوز واحد ومشاهدة مقطع مع شاهد من الشهود العيّانين، وببيّن كلّ شي.. مع ذلك: الحمد لله .. كنّا عم نقول وطلعلنا شعر تحت لسانّنا..والنّاس رايحة على عماها..تفضّلو هلّق يا جماهير الجزيرة: طلع معنا حقّ أو لاء؟؟
-
قد لا يتمكّن من حلّهاقد لا يتمكّن من حلّها بدبلوماسيته المعهودة. تقصدون لن يتمكن من الهروب من هذه الفضيحة بكذبة جديدة.