دمشق | قبل أكثر من عام، وتحديداً في 27 كانون الأول (ديسمبر) 2009، «اختطف» رجال أمن سوريون المدوّنة الشابة طل الملوحي، ثم سرعان ما عاد هؤلاء إلى منزلها وصادروا جهاز الكمبيوتر الخاص بها، لتختفي بعدها الشابة (19 عاماً) من دون أن يعرف أهلها مكان وجودها. مرّت أشهر طويلة قبل أن تخرج أخبارٌ جديدة تفيد بأنّ المدوّنة السورية قد توفيت في سجنها في مدينة دوما في ريف دمشق، بسبب عمليات التعذيب التي تعرّضت لها. وقتها، نفى والدها كل الشائعات، مؤكداً أن ابنته لا تزال على قيد الحياة وأنّه تكلّم معها على الهاتف. ثمّ انقطعت أخبارها مجدداً، لتعلن جهات حقوقية سورية، نقلاً عن مصادر أمنية، أنّ طل الملوحي متّهمة بالتجسس لمصلحة دولة أجنبية، وستخضع لمحاكمة قريبة. وهو ما حصل بالفعل، إذ صدر منذ أيام حكم بالسجن لمدة خمس سنوات على الشابة بتهمة «إفشاء معلومات لدولة أجنبية» هي الولايات المتحدة الأميركية. وقد صدر بيان أمس عن وزارة الخارجية السورية يؤكّد أن الملوحي كانت تعمل لحساب «وكالة الاستخبارات الأميركية». بعد صدور الحكم، رفضت الملوحي الإدلاء بأي تصريح، كما قال ناشطون حقوقيون سوريون. وقد أفاد عدد من المحامين الذين حضروا الجلسة بأنّ «القاضي لم يقدم أي دليل أو تفاصيل عن سبب الاتهام، ولم يحضر الجلسة أي ممثّل ادّعاء».
منذ اليوم الأوّل لاختفاء الملوحي توجّهت الأنظار إلى مدوّنتها الخاصة على الإنترنت. وكانت الشابة قد نشرت سلسلة من المقالات والقصائد التي طالبت فيها الرئيس السوري بشّار الأسد بوقف الفساد المستشري في القطاعات الرسمية، وتعزيز الديموقراطية في الحياة السياسية، مذكرةً إياه بالوعود التي قطعها للشعب لدى تسلّمه سدّة الرئاسة. هكذا عُدّت طل الملوحي سجينة رأي، ونشطت جمعيات سورية وعربية عدة مطالبةً بإطلاق سراحها. كذلك أقيم أكثر من لقاء تضامني معها، إلى جانب إنشاء أكثر من صفحة على موقع «فايسبوك» تعرض وقائع ما تعرّضت له هذه المدوّنة.
وفي ظلّ حملات التضامن هذه، اتهم إعلام النظام الفتاة بعقد لقاءات مع مسؤولين أميركيين أثناء إقامتها في القاهرة مع أهلها. حتى إن بعض الوسائل الأخرى ذهبت أبعد من ذلك حين اتهمت الملوحي بالمساعدة في التخطيط لاغتيال إحدى الشخصيات العسكرية السورية في مصر! إلى جانب الاتهام التقليدي وهو «الانتماء إلى جماعة أصولية» في مصر، مع التركيز على خلفية عائلتها الملتزمة دينياً.
رغم كل ما سبق، فشلت السلطات في تقديم تبرير مقنع لاعتقال شابة لم تبلغ العشرين بعد، بل أجرت محاكمة سرية لها، وأصدرت الحكم فجأة وبطريقة غير متوقّعة. وجاء القرار الأخير بعد أيام قليلة على رفع الحجب عن موقعَي «فايسبوك» و«يوتيوب». وهي الخطوة التي عدّها بعضهم فاتحة عصر الحريات في سوريا. إلا أن القرار القضائي ضدّ طل الملوحي جاء ليقلب كل الموازين، ويعيد الحال إلى ما كانت عليه قبل أسابيع: قمع، ورقابة، ورعب إلكتروني يلازم أغلب المدوّنين. إلا أن ذلك لم يمنع عدداً كبيراً من الناشطين الإلكترونيين من الاحتجاج على الحكم القضائي «الجائر والظالم». هكذا دعا عدد من الشباب إلى «جعل كل شوارع سوريا... ميدان التحرير حتى إسقاط النظام». ورأى بعضهم أنّه تجب إزاحة بشار الأسد والمحيطين به، لكي تنعم سوريا بحياة ديموقراطية، وحرية حقيقية. كذلك نشرت على مجموعات «فايسبوك» كل المقالات العربية والأجنبية التي تناولت الحكم الصادر ضدّ طل الملوحي. وطالب عدد من الناشطين بنشر هذه المقالات في البريد الإلكتروني «ليدرك الجميع ما يعانيه الشعب السوري». من جهة أخرى، وكما هي عادتها، سارعت الإدارة الأميركية إلى استغلال هذا الموضوع للترويج لصورتها كداعمة للديموقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي. أطلّت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لتعرب عن استياء إدارتها من الحكم الصادر بحق المدوّنة السورية. وقالت: «لا معنى لرفع الرقابة عن مواقع الإنترنت ما دام التعبير عن الرأي يؤدي بصاحبه إلى السجن». وتطرّقت إلى التناقض في موقف الحكومة السورية، فـ«بعدما رفعت الحظر عن استخدام موقعَي Facebook وYoutube في الأسبوع الماضي، ها هي تحكم على طل الملوحي، المدوّنة في سن المراهقة، بالسجن خمس سنوات بعد إدانتها بالتجسس، بسبب شعر سياسي نشرته على مدوّنتها على الإنترنت».
ولا شكّ في أن هذا التدخّل الأميركي قد يثير علامات استفهام عدة، وقد يشجّع إعلام النظام على تعزيز الاتهامات الموجهة إلى طل الملوحي، باعتبار أنّ التصريحات الأميركية هي الأولى من نوعها، رغم أن هناك عشرات المدوّنين والصحافيين الذين يُعتقلون في سوريا من دون أن نسمع أيّ ردّ فعل أميركي.
44 تعليق
التعليقات
-
بكرة بدوب التلج وببان المرجبكرة بدوب التلج وببان المرج
-
الساكت عن الحق شيطان أخرستحولت سوريا إلى سجن كبير والمواطن السوري ينتظر الإعدام باية لحظة بدون ذنب سوى أنه مواطن يطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وقد تقوم الشبيحة وأجهزة الأمن التي هي فوق القانون باعتقاله أو تعذيبه أو قتله واستئصال حنجرته وفي هذا البلد لا مكان لمحام أو دفاع أو لوسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة إنه الحكم الفاشستي يشجعه الصمت العالمي
-
حرام عليكمياشباب انا بكرة بدي روح اكتب مدونة وبعدين بتعامل مع الابالسة الزرق وأخو أختو يحاكيني.فيكن تخبروني ماتاهاري <انشاللة تاكلو سم الهاري>شوكان عمرها لما اشتغلت بالجاسوسية؟وبعدين هالشريف ابوها كيف بيطلع على حساب بنتو على مصر؟ومعروف عن اللي بيشتغلو بالجاسوسية شومستعدين يعملو,و19سنة مابتعرف شي ياحرام،ولك بتعرف .........كتير,خلصونا.
-
للاسف ان تتهم المواطنةللاسف ان تتهم المواطنة السورية الذي من المفترض ان ابصط حقوقها حرية الراي ولكن في الدول القمعية الكتاتورية يعتبر الراي المخالف جريمة عقوبتها الاعدام ان من يقرا التهم المنسوبة لطل يدرك تماما انها من رواية المخابرات وهيه قصه ملفقة وهيه من التهم الجاهزه مثل الوجبات السريعه تصلك بسرعة نتمني على اصحاب القرار ان يراجعوا انفسهم وان يستفيدوا من الاحداث في الوطن العربي والسعيد من اتعض بغيره
-
الرواية السورية صحيحةبس مو كاملة,اللي ناقص بالقصةانه هاي البنت فعلا لعبانة عا سامر ربوع و اخده منه شو ما بدها,هلق مجندتا السي اي اي ما بتصور,لانه يعني شو ممكن تقدملها ل سي اي اي,بتصور كل القصة بين الموظفة الاميركية و الدبلوماسي السوري,و الله اعلم شو هيي,وهاي الضحية وقعت بين الرجلين,الرئيس الاسد لازم يبدا باصلاحات شاملة و جذرية,من جهاز الامن اللي ما شغلته الا يلاحق بنات الهوا و مهربين الدخان ليبتزهن ويعيش عا حسابهن وتارك الامن و غيره,الى اصغر مؤسسة بسوريا,عجل يا بشار ,عجل ياريسنا,احنا كشعب مازال النا ثقة فيك,بس لما بتنهز هالثقة ,والله الله يكون بالعون.
-
طل الملوحي جاسوسة!!!!لا أعرف ما هو المنطق الذي يعتمده المعلقون لكي يشككوا في هذه الفتاة المسكينة ذات 19 ربيعاً! وربما كان تشكيكاً سياسياً لا أكثر... ولكن لا أعتقد (ولا المنطق يقول) أن نوعية المعلومات التي يمكن أن تقدمها هذه الفتاة تجعل أمريكا تطمع في التعامل معها... ولو أن هناك أدلة دامغة لدى النظام السوري فليعرضها على الجميع. نعم سوريا قلعة المقاومة والممانعة والمواقف المشرفة على صعيد السياسة الخارجية، ولكن داخلياً هناك الكثير مما يجدر تصحيحه. نقول هذا من منطلق المحبة لسوريا وشعبها، وخوفاً من قيام ثورة جديدة تستبدل النظام الممانع بآخر "لا ممانع".
-
طفلهياناس مازلها طفله ليش تحشر انفها فيما لايعنيها ليش ماتنتبه لدراستها وتخلص بعدين لوبدها تشارك بسياسه تشارك مو تشارك وبعدين نئول طفله كل شخص عندو عقل ومؤول عن افعالوا مافي داعي بنت بهل لعمر تحكي بسياسه تاني شي انا لهلا مافهمت شو لقصة لكامله لطل يلي صارت بطله وكانها شهيده وحررت فلسطين اي خلص والله شي بملل لسى عم تنادوا بشي وانتو اصلا مابتعرفو شولموضوع بلا طل بل مل بنهايه كل انسان عندو مخ مشان يفكر مو مشان يكبر ويقول انا طقل لساني
-
كلنا معك............بسانا بتوقع انو اغلبية الشعب السوري مع الرئيس بشار الاسد بس لازم يتخلص من بعض الاشخاص المنافقين اللي عم يضللوه يعني انا بتوقع انو كل سوري شريف انبسط وقت اللي شاف الرئيس نزل من سيارته ليحكي مع الختيارة ويلبيلها طلبها لذلك بتمنى من حضرتك يا سيادة الرئيس القضاء على كل الأشخاص المفسدين وتأكد باننا معك باي خطوة تتخذها لاصلاح الوضع الحالي
-
سوريون اكثر من السوريينبالحقيقة اتفهم ان يدافع سوري عن بلاده وحكومتها ورئيسها، مهما حصل. هذا حقه واقتناعه. ولكن نرى ان هناك الكثير من اللبنانيين يدافعون اكثر منهم عن سوريا بل يتهجمون على من يجرؤ وينتقد سوريا وكأنهم يتقاضون اجرهم (ربما صحيح) من السوريين. ويا ليتهم يدافعون عن لبنان بهذه النخوة. والسوري، ولو كان معارضاً، يهمه امر سوريا اولاً وآخراً. ولكن اللبناني يهمه ايران وسوريا والسعودية واميركا والغرب قبل لبنان. وكما نرى في التعليقات، اغلب المدافعين عن الحكم السوري هم، من اللبنانيين. فيا ليتنا نكون مثل الاخوان في سوريا. تعلموا الوطنية يا لبنانيون.
-
السجن بسبب الحكيشو ما كان الحكي يجابه بحكي أكثر منه عقلانية .أمّا أن يسجن من يتكلّم بأي تهمة كان، فهذا ظلم حتى لو كان الحاكم مقاوم ومحرّر ومبدع فكلّ هذا لا يعطيه الحق ألّا يعدل
-
وين القصة الكاملة ياوين القصة الكاملة يا (الاخبار) وشو يعني بنت 19 مافهمت الغمز على هي القناة....البنت عميلة والوثائق موجودة وعرضتها الخارجيةالسورية...واذا الاخبار بدها تقف على الحياد ..مافي مشكلة بس تعرض القصة الكاملة..لانه باقي القصة يلي صار بمصر هو اهم جزأ وعلاقتها مع ضابط الامم المتحدة ولا لسه ماوصلت لعندكم هي الاجزاء...؟؟؟؟؟؟
-
شي بيضححك بيبكي..قصتها مريبة هاي البنت.يعني في انّ بالموضوع,و بعتقد بعد اللي قريته انه ممكن تكون هي اللي اغتالت عماد مغنية في دمشق و هي كمان مسؤولة عن اغتيال العميد محمد سليمان في طرطوس,و الغارة على دير الزور.ليش لا؟مو مخابراتنا صاحية البركة و ما في شي بيمر الا و بتعرف فيه .هههههههههه
-
كلوا حكي فاضي لانه لله ما فيكلوا حكي فاضي لانه لله ما في السموات والارض وكل ما خلا الله باطل
-
تساؤلات حول الرواية الساذجة الصادرة من الحكومة السوريةوهل من يريد أن يتجسس على نظام يقوم بمعارضته على مدونة ليفتح عليه العين؟ أم يظهر له الولاء؟ وهل بلغت السذاجة بالاستخبارات الأمريكية لحد أن تجند طفلة قاصرة من الممكن أن تبوح بكل شيء بعد أول فلقة في أقبية الأمن؟ وحتى لو صدر الحكم بعد بلوغها سن الرشد, فهل تحاكم على عمل قامت به قبل أن تبلغ السن القانوني؟ وهل من الممكن لشخص ضرب بالسكين لحد أدى إلى حدوث شلل نصفي في الوجه له أن ينزع محفظتي الشخصين الذين اعتديا عليه؟ ولماذا لم تكن المحاكمة علنية ماداموا واثقين من عدالتهم؟ أرجوا من النظام السوري أن يقدم في المرة الثانية رواية أكثر إقناعا وتكون محبوكة بشكل يحترم العقل البشري, حتى نستطيع أن نصدقه ولو مرة في حياتنا
-
كف رياءهل تأكدت اسرة تحرير الاخبار من القصة الحقيقية لطل الملوجي قبل أن تسمح بنشر هذه المقالة للمدعو نعيم الشامي وهل تريد الاخبار أن تظهر حيادها المهني على حساب الحقيقة. هناك معسكرين في هذه المنطقة: معسكر متصهين متامرك معتدل ومعسكر مقاوم وممانع ... الامر لايحتمل المنطقة الوسطى ..اما ان تكون مع المعسكر الاول او المعسكر الثاني وامس افشلت امريكا قرارا للامم المتحدة بادانة الاستيطان الصهيوني واستخدمت حق الفيتو ضده مع ان الامر سيان لان اسرائيل فوق المحاسبة ..لكن هذا لايعني بان للشعب العربي حقه في الحرية والديموقراطية والقضاء على الفساد لكن ماهي الاساليب لتحقيق ذلك ؟
-
نحن لغد لناظرونالرئيس بشار الأسد أثبت بعد 11 سنة حكم ومعها 30 سنة للأب أنه ليس لديه ما يقدمه لشعبه سوى تكرار نفس الخطاب القومي المنافق والمُستغل للشعب السوري تجاه أسرائيل وأمريكا في الوقت نفسه يرسل مبعوثيه و يستقبل أعضاء إيباك في دمشق، واما في الداخل فينفذ النظام سياسة أقتصادية تستلهم وصفات البنك الدولي في بيئة أقتصادية فاسدة على نفس نمط حكتم مصر وتونس جعلت الشباب السوري يطرق أبواب السفارات للهجرة واللجوء حتى إلى لبنان بكل مخاطره للعمل مع إعفاء النظام لنفسه من أي واجب تجاه شعبهـ وآخر تلك البهلوانيات التي يفبركها النظام هي قضية الفتاة طل التي تكشف عن قلة حيلة النظام ولجؤه إلى أحط الطرق لتشويه سمعة الفتاة وأنقاذ نفسه فأصبحت عنده عاهرة ومن أسرة مفككة وخائنة و ... وهو ما يثبت لنا نحن السوريين العاديين أن النظام سائر إلى نهايته مثله مثل غيره حتى ولو أستخدم كل سلاحه الذي لم يستخدم منذ 30 عاما ضد شعبه وعلى من يعتقد أن هذا النظام ضمانته كطائفة أو أقلية فله شأنه و نحن لغد لناظرون
-
هل تتكلمون عن سويسرا ؟من تابع تعليقات مخبري النظام الامني في سوريا يعتقد ان السوريين يعيشون في جمهورية اللبن و العسل ! لهؤلاء اقول ببساطة : ما دام 99،99 من الشعب السوري مع نظام المزة فلم الخوف من حرية التعبير ؟ الواقع ان الشعب السوري متى حزم امره فالتسونامي سيجرف رأس النظام كما فعل التونسيين و المصريين و على فكرة اثبت الحكام العرب في هذه الازمة غبائهم المستفحل الذي يصل إلى حد البلاهة عبر إستخفافهم بشعوبهم ، من شاهد إبن الطاغية المصري و هو يهزء بشباب مصر و الفيسبوك ؟ اين هو الآن ؟
-
طلبنرجوا من الاخبار نشر مازكرته اليوم المتحدثه الاعلاميه في وزارة الخارجيه السوريه عن هذه الفتاة ولكم الشكر متورطه من ساسها لراسها
-
نحن لم نفهم سبب اعتقال طلنحن لم نفهم سبب اعتقال طل الملوحي هذا ما ستفسره الايام وان كانت خالفت قوانين النشر او خيانة الوطن فيلزم معقبتها اشد عقوبة حتي تكون عبرة لكل جاسوس يخدم الاعداء
-
صارت هلق المحاكم السورية بس ناقصها "شوية شفافية"!!انو متل ما عمل نظام مبارك قبل سقوطه, اتهم شباب الثورة بانهم عملاء اسرائيل مدربين بهدف قلب النظام! ومثل ايران هلق كمان, صار موسوي وكروبي عملاء اميركا! سهل كثير نعت اللي بيختلف معك بالرأي بانو عميل. حرية الرأي حرية مقدسة للكل. وهيدا مش مبدأ ليبرالي فقط. والغريب كل هل الاخوة المعلقين اللي هبوا للدفاع عن النظام السوري! وحكموا على البنت بانها عملية وانو الادلة موجودة! وصارت هلق المحاكم السورية بس ناقصها "شوية شفافية"!! ولك اللي بزعل وانو بالرغم من مد الحرية اللي بلش بتونس ومصر, لسا في ناس هيك. بس أؤمن انو لم تهب عليهم نسايم الحرية ويبلشوا يشموا عبقها عن جد, رح يغيروا عقلاتهم.
-
شوية منطقكنت أعتقد أن غسل الدماغ و إعاقة التفكير المنطقي العقلاني محصور في سوريأ.. لكن للأسف يبدو أن حكومتنا استطاعت تصدير هذه الميزة إلى ما وراء الحدود. أولا, كي يفهم البعض, طل الملوحي عمرها اليوم 19 عاماً و هي مسجونة منذ أكثر من عام و شهرين, و الأشياء التي تتهم بها يفترض أنها فعلتها (و أشدد على كلمة يفترض) و هي قاصر بعمر 15 أو 16 عاماً. إن كانت الاتهامات صحيحة فأنا أطالب الحكومة السورية بمحاكمة مسؤوليها الأمنيين الذين يسيئون عملهم لدرجة أن طفلة تستطيع اختراق تدابيرهم. كنت من الذين توجسوا من هذا الموضوع, لكن بعد البيان المهزلة الصادر من الخارجية السورية تأكد لي أن الطفلة بريئة. لقد تورط أحد الأمنيين باعتقالها و ﻷن الحكومة السورية ﻻ تعود إلى الوراء و لا تعتذر عما تفعل فإنهم فبركوا هذه التهمة لتبرير ما فعلوا و لإسكات المنتقدين. البيان مليء بالتناقضات, إن كانت المنطقية منها أم القانونية, و هو طافح بكل العناصر اللازمة لتشكيل رواية بوليسية مثيرة (جنس, مال, تجسس..). أرجو من جماعة المزاودات من أي جنسية كانوا أن يرحمونا من ثقل دمهم.. هكذا ممارسات مقززة ﻻ تندرج ضمن نطاق الممانعة و الوقوف في وجه إسرائيل و دعم المقاومة.. الكبت و اﻻستبداد و الفساد و اللصوصية ﻻ علاقة لها بهذه الأمور, فلا تشوهوا معاني سامية كالمقاومة بإقرانها بممارسات سلطوية مافيوزية مصّت و تمصّ دماءنا منذ عقود.. مع التحية و الشكر لجريدة الأخبار لموضوعيتها
-
لمعرفة السبب ولبطلان العجبالى من يرغب بمعرفة ما قامت به طل الملوحي ،من القراء أو المحرر بجريدة الأخبار والتي لا نشكك بصدقيتها وحيادها ،ولكن قد تغيب بعض المصادر عن المحررين ،لذلك أرجو الضغط على الرابط التالي لمعرفة التفاصيل المدهشة : http://www.syrianow.sy/index.php?d=34&id=22870 وشكراًللجميع .
-
نحن مع القائد بشارنحن مع القائد بشار لكننا ضد كل من يحيطون به فهم من يضللون الحقيقة ويبعدونه عن شعبه نطلب من سيادة الرئيس بشار ان لا يدع لهم الفرصة بان يفعلوا بسورية مثل ما حدث في تونس ومصر وان يراعي الله فينا نحن شعبه الدي يحبه ويسانده الله الوطن الحرية
-
عاشت الحريةوكيف تتجرأ تلك الفتاة على مخاطبة حليف ايران وحزب الله. ومن قال انه لا ديمقراطية في سوريا؟ فلكم الحق ان تقولوا ما تشاؤن وتعملوا ما تريدون. نعم ! ولكن يحق للرئيس ان يعمل ما يشاء ويزج بكم في السجن. لو لوم عليه ففي سوريا هكذا يفهمون الديمقراطية: لك الحرية في اي شيء ولنا الحرية بسجنك او تعذيبك او التصرف بحياتك. وهذا ما يحلم بتطبيقه ميشال عون وحلفاؤه في لبنان.
-
إلى متى تهم كهذه التهم؟؟أنا لا أفهم لماذا الاستسلام الكامل لنظرية المؤامرة؟ بالطبع لا يمكن الوثوق أو تصديق ما يقولوه أو يفعله الأميركان, و لكن هل معنى هذا أن كل من ينتقد النظام الحاكم في بلده هو مجند من قبل الأميركان.. الاستسلام الكامل لتلك النظرية يعني أنه لا إرادة حقيقية للشعب. ثم لحد الآن لم أستطع أن أفهم كيف أن شخصاً عمره حينما اعتقل 17 سنة قد أخاف النظام لهذه الدرجة؟؟
-
الى جميع محبي ومؤيدي الرئيسالى جميع محبي ومؤيدي الرئيس بشار الاسد والنظام السوري الممانع اذا لم يكن من شك لديهم بدعم الشعب السوري باكثريته له, فلماذا قانون الطوارىء المطبق على انفس الشعب " المؤيد باكثريته" للرئيس السوري, لماذا محاكمة طل الملوحي كانت سرية, وفقط قرأنا الاتهامات والحكم, والملوحي ليست الوحيدة او الاولى, المدون علي العبد الله والبالغ من العمر فوق السبعيبن عامافي السجن بتهم اضعاف الشعور القومي يث روح الفرقة الى ما هماك من تهم جاهزة ليس هناك اشطر من اجهزة الامن السورية باستخدامها.
-
حكم الإستئساد بالسلطةإنها بداية النهاية إن شاء الله
-
وإذا كان عمرا 19 سنة الحجروإذا كان عمرا 19 سنة الحجر يلي مابتعجبك بتفشخك . يعني بتجرحك
-
الله واعلماذا كان هل حكي غير صحيح فبعتقد بان الامريكان رح ينكرو هل الشي, اما اذا سكتو فهذا يدل على الصحه التامة. اما موضوع عدم وجود هيك قصص في مجتمعنا وقيام جهات غربيه بتجنيد فتيات صغار لمصالح خارجيه فالابله الذي لا يصدق او يعتقد ان البشر كلهم ملاك ولا يخدعون.الموضوع ليس فكرة مدونه او اي كتابات فهناك العديد من الذين يكتبون اكثر من الذي كتبته الفتاة ولم يساقو الى السجن.والله اعلم
-
طلّ الملوحي: التهمةطلّ الملوحي: التهمة مدوّنة! لا أعتقد ان التهمة " مدونة" بلّ تعامل مع جهاز استخبارات اجنبية ,فهل يجب منح حصانة لكل من نشر رأي او قصيدة على النت تمنع ملاحقته أو مسائلته فالكثير ممن يدونون على النت و يكتبون بجرأة اكبر مما كتبته و لم يلاحقوا او يحاسبوا
-
تعقيبحتى يكون كلام الحكومة السورية صحيح لماذا لم تكن محاكمات علنية وقانونية ,لذلك نحن لم نعد نصدق ونثق باحكام واعلام الحكومة السورية .واي مسؤول سوري لا يود ان يقيم علاقة مع الاميريكين ؟من كبيرهم حتى صغيرهم.
-
حرام عليهن... منن إلا جبناءحرام عليهن... منن إلا جبناء
-
عذراً من الأخبار..أعرف معنى أن تقوم جريدة ملتزمة بخط المقاومة مثل الأخبار بنشر هكذا مقال..فهي كثيراً ما اتهمت بمحاباة سوريا و الأمر لم يكن قط كذلك..و إنما فعلت ما فعلت من قبيل أن سوريا دفعت أثماناً للمواقف الصعبة في الأزمنة الصعبة التي كانت تتخذها حين لم تساوم في البازارات السياسية على رأس المقاومة. لكن أن تقوم الأخبار بنشر هكذا مقال يدافع عن متهمة بالعمالة لمجرد الرد على منتقدي الأخبار بأنها لا تحابي سوريا فذلك ليس من المنطق ولا من الحرفية بمكان. لا يحاولنّ أحد إقناعي أن موضوع الفتاة هو موضوع حرية التعبير التي يتشدق بها الليبراليون الجدد و أصحاب ثقافة حب الحياة بل هو مرتبط بأجندة مخابرات بائدة لأنظمة لفظتها شعوبها و رمتها في مزبلة التاريخ و أنتم في الأخبار تعرفون الأدوار السوداء التي كانت تقوم بها في فلسطين المحتلة و لبنان و غيرها. أتفق جداً مع الأخ هيثم أن من السذاجة لا بل من السخافة بمكان أن نعتقد أن النظام السوري من الغباء بمكان بحيث يورط نفسه هكذا ورطة لو لم يكن متيقناً من الأدلة على تورطها..و هو الذي يعرف أن أبواق المتشدقين بحرية التعبير تنتظره على هفوة. أما عن دعوة الشباب إلى «جعل كل شوارع سوريا... ميدان التحرير حتى إسقاط النظام» فقد كان أحرى بالكاتب الذي لم أسمع به من قبل أن يورد أيضاً دعوات مئات الآلف من الشباب السوري الذين، و رغم صعوبة الولوج إلى الفيسبوك قبل رفع الحظر عنه، هتف باسم من رفع اسم سورية و حماها و أعزها حين كانت فرائص أنصاف الرجال ترتعد من المارد الأمريكي القادم إلى الشرق بعيد حرب العراق. لا أدري إذا كان الكاتب قد رأى، أو لعله رأى و لم يفهم مشهد الجامع الأموي قبل أيام و جموع الناس نساء و أطفالاً..شيوخاً و رجالاً خرجوا ليهتفوا باسم عزة بشار..أتحدى رئيساً غربياً و لن أقول عربياً أن يقود سيارته و الزجاج مفتوح بين الآف من الناس ثم ينزل ليقبل يدي امرأة عجوز و يقبل أطفالها و يستمع بكل جوارحه إلى مطالبها. نعرف و يعرف السيد الرئيس أن ثمة أشياء كثيرة ينبغي أن تتحقق و بسرعة..لكننا نحن السوريين لا يمكن أن نضيع البوصلة و نعرف كيف نكافئ من أعز سوريا..و شرَّف العرب في زمن المحل هذا..لا نريد من لأخبار أن تكون صحيفة تشرين (مع احترامنا للاثنتين) و لكن لا نريد لها أيضاً أن تقع في ذلك الضعف الأحمق الذي شرحته في أول تعليقي ...دمتم
-
شكراذكرتني هذه المقالة بالمقالات والدراسات التي كانت توزعها جهات معينة ضد المقاومة وتقدمها لكتاب أحيانا مغمورين وتعطيهم نقودا شرط نشرها بأسمائهم دون تغيير. هذه الدراسة العظيمة بعد قرأتها تشعر بأنها عن قصد غيبت أشياء وعممت أشياء آخرى وأغفلت الكثير بطريقة وكأنها حيادية. أعتقد من المهنية أن يذكر الكاتب ماقالته وزارة الخارجية رسميا حول هذا الأمر وكذلك عدم اللعب العاطفي بأنها مراهقة وطفلة وسواه. 19 سنة مسؤولة عن أفعالها والرسول تزوج إمرأة في سن التاسعة...ويكفي متاجرة بالعواطف.
-
بيني وبينكو تخنوها الشعوببيني وبينكو تخنوها الشعوب كلو بدو يتغير فجاة وحدة انا خايف عليهن من صدمة الديمقراطية
-
ليش ماذكر المحرر المحترم أنهليش ماذكر المحرر المحترم أنه طل الملوحي تسببت بإعاقة جسدية دائمة لأحد موظفي السفارة السورية بالقاهرة وأصبح مشلولا لا يستطيع الحراك ولا لازم نخبي الجريمة تحت عنوان الحرية
-
استفساراطلعت على مدونة طل الملوحي و أر القصائد المذكورة.. ممكن تطلعنا عليها؟
-
أنا لا استطيع ان افهم لماذاأنا لا استطيع ان افهم لماذا بشار عاجز عن اجراء اصلاحات حقيقية في سوريا وان يقوم حملة مدعومه من الشعب لقلب النظم والادوات الفاسدة القائمة في سوريا. اعتقد ان بشار لديه من يحبه الآن ومن يراهن عليه لكن لن يطول هذا الانتظار وغضبة الشعب السوري ستكون مدوية
-
أنا أصدق الرواية السوريةوإن كان عمرها 19 سنة فهي راشد ويمكنها التعامل مع الشيطان إن أرادت... و لا أظن أن النظام السوري و خصوصا في الاوضاع الراهنة على الساحة العربية على درجة من الغباء حتى يعتقل فتاة مهما كان عمرها دون أدلة على ادانتها..نتفق معكم على القضاء السوري أن يكون أكثر شفافية و يدلي بأدلته على العلن ولقد علمنا ان الخارجية السورية قدمت الوثائق والاثباتات على ادانتها...ولكن كما جرت العادة كل شيء وحتى أي شيء يستغل ضد سوريا...أقترح على الشعوب العربية قبل أن تحرر نفسها من فساد أنظمتها أن تحررها من فساد تبعيتها المذهبية والقبلية والعشائرية والطائفية ...فالشخصية العربية تفتقد للفكر الخلّاق وكأنه في كل منا عمرو بن العاص نقيح به وجه التاريخ
-
إنتبهوا لزبدة الكلام رجااااء ......لا شكّ في أن هذا التدخّل الأميركي قد يثير علامات استفهام عدة، باعتبار أنّ التصريحات الأميركية هي الأولى من نوعها، رغم أن هناك عشرات المدوّنين والصحافيين الذين يُعتقلون في سوريا من دون أن نسمع أيّ ردّ فعل أميركي......... ... و طبعاً يعلم الجميع أن الأمريكان هم أرباب الحرية و الديمقراطية من غوانتانامو إلى تسويق إنقلابات و إطاحة و إغتيال زعماء وطنيون و هم أهم من وقف بجانب الحق حيث أقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أجل أسير إسرائيلي بينما موت و حصار مئات الآلاف من أهل غزة ... هو حرية و ديمقراطية الدفاع عن إسرائيل ..... خسئت أمريكا و كل ما والاها من العرب .....