«كيف الحال»، هو عنوان البودكاست الذي سيقدّمه ميلاد حدشيتي بدءاً من بعد غدٍ الأربعاء (س: 19:00 بتوقيت بيروت) على قناة «تلفزيون العربي 2» القطري على يوتيوب. ومن المعلوم أنّ المقدّم اللبناني متخصّص أيضاً في مجال الصحة النفسية، ويتابع حالياً تحصليه العلمي العالي في هذا العالم الواسع.
كيف بدأت فكرة «كيف الحال»؟ «مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، أطلقت بودكاست «كيف الحال». يومها، توقّفت عند الأثر النفسي للصدمات على الفلسطينيين بكل فئاتهم العمرية. لكن الموسم الجديد سيكون مخصّصاً للحديث عن الأثر النفسي للصدمات عموماً التي يعيشها الإنسان، وانعكاسها على حياته. سجّلنا قصص أشخاص يعانون من مجموعة من الأمراض الخطيرة والنادرة، وتوقفنا معهم عند آثار صدمة معاناتهم من المرض. وهل تمّ تخطيها؟ وكيف تمت معالجتها؟»، يقول حدشيتي في حديث سريع معنا.

أما عن مواضيع الحلقات، فيؤكد ميلاد أنّه «في كل حلقة أحاور أشخاصاً يفتحون قلوبهم للحديث عن حالاتهم النفسية، وهم بمثابة ملهمين للناس. وفي المقابل ستكون هناك مساحة لمحاورة مجموعة من الاختصاصيين النفسيين لإعطاء آرائهم في الحالات، فضلاً عن التطرّق إلى مواضيع نفسية، مهمة من بينها الانتحار والإدمان وغيرهما».

وحول أهمية المواضيع النفسية في الإعلام وتحديداً في عالم البودكاست، يرى حدشيتي أنّه «بات التحدّث عن المشكلات النفسية بمثابة ترند في عالم السوشال ميديا. تشوب هذه المواضيع معلومات خاطئة يتم تداولها. لذلك، يأتي بودكاست «كيف الحال» ليقدّم مساحة طبية متخصّصة... مفهوم البودكاست رائج اليوم، ويمكن للمشاهد متابعته وفقاً لوقته. لا تتجاوز مدّة الحلقات الـ 40 دقيقة، ولدينا مجموعة كبيرة من الحلقات التي لا يمكن حصرها».