فايبسبوك يزوّر نضال زكريا الزبيدي

  • 0
  • ض
  • ض
فايبسبوك يزوّر نضال زكريا الزبيدي
نجا الزبيدي أكثر من ست مرات من محاولات الإغتيال

زكريا الزبيدي (1976)، الاسم الذي اقترن بالعملية البطولية في سجن «جلبوع» الإسرائيلي، واختراقه في أيلول (سبتمبر) الماضي، مع باقي الأسرى الخمسة أسوار السجن وخروجهم من «نفق الحرية»، يحاول فايسبوك اليوم إعدام سيرته ودمغه بـ«العنف والإرهاب»، تزامناً مع محاكمته إسرائيلياً مع باقي زملائه، بإضافة خمس سنوات جديدة الى مدة اعتقالهم. فقد شكل قرار الموقع الأزرق مفاجأة للعديد من المتابعين، بالصاق اسم الزبيدي لدى البحث عنه على المنصة، بـ «نشاط أفراد خطيرين»، والتحذير من «نشاط عنيف وإجرامي» تحت طائلة إزالة المحتوى أو تقييد حسابات المستخدمين. هكذا، يحاول الموقع الأزرق الإنقضاض حتى على سير الأبطال الفلسطينيين، بعد تقييده وتقويضه للمحتوى الفلسطيني وفضحه لممارسات الإحتلال الإسرائيلي. خطوة أثارت سخط الناشطين العرب والفلسطينيين، الذين اعتبروا أن ما ينتهجه فايسبوك يندرج ضمن «الحرب» المخاضة ضد الفلسطينيين، وتفضح ازدواجية المعايير مع فتح الموقع الأزرق مساحاته للصهاينة والتعمية على جرائمه. وعلى الرغم من تزوير الموقع لسيرة البطل الزبيدي، فإن هؤلاء أكدوا على أنه سيبقى «قائداً ومناضلاً وأيقونة من أيقونات النضال الوطني»، وسيخّلد تاريخه «بصفحات من المجد والكرامة». يذكر أن الزبيدي قائد «كتائب الأقصى» في «جنين»، تعرّض مرات عدة للإعتقال، ونجا ست مرات من محاولات إغتيال فاشلة، وهدم منزله في «جنين» أكثر من ثلاث مرات. وقد ارتفعت أرقام الإنتهاكات الرقمية بحق المحتوى الفلسطيني، واستهدافها للرواية الفلسطينية، بتسجيلها 172 انتهاكاً خلال الشهرين الماضيين، 55% منها ارتكبها فايسبوك، فيما توزعت باقي النسب على انستغرام ويويتوب وتويتر وغيرها من المنصات التفاعلية.

0 تعليق

التعليقات