مهرجان القاهرة السينمائي: أهلاً «تيك توك»

  • 0
  • ض
  • ض
مهرجان القاهرة السينمائي: أهلاً «تيك توك»
بدأت صناعة الأفلام البرقية تغزو المهرجانات السينمائية

في كانون الثاني (يناير) الماضي، دخل تطبيق «تيك توك» عالم صناعة الأفلام للناشئين. وقتها، اٌطلقت مسابقة لتصوير الأفلام Film on Tik Tok، في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالتعاون مع مجموعة mbc، ومنصة «شاهد»، لتصوير فيلم لا تتجاوز مدته الـ60 ثانية. صناعة الأفلام على طريقة «تيك توك»، التي غزت في ما بعد منصات تفاعلية عدّة، يبدو أنها تسلّلت من الأكاديميات التعليمية والإعلامية، الى المهرجانات السينمائية، إذ أدخل «مهرجان القاهرة السينمائي»، المزمع إطلاقه في السادس والعشرين من الشهر الحالي، مسابقة على هامش المهرجان، لصناعة الأفلام من خلال «تيك توك». مسابقة تتيح الفرصة لصنّاع المحتوى لإنتاج أفلام يمكن وصفها بالبرقية، من خلال التطبيق الذي يرعى هذا العام المهرجان المصري. إذ وصف رئيس المهرجان محمد حفظي، «تيك توك» بالمنصة الأكبر لصناعة المحتوى، قائلاً بأن كثيرين «باتوا يتخذونه كوسيلة للوصول الى السينما». تجربة «مهرجان القاهرة السينمائي» مع «تيك توك» انسحبت أيضاً، على «مهرجان القدس السينمائي الدولي» (29 تشرين الثاني/نوفمبر - 6 كانون الأول/ديسمبر)، الذي أعلن للمرة الأولى، عن إضافة جائزة لأفلام الموبايل، «لخصوصية الوضع الفلسطيني». إذ يستقبل المهرجان في غزة، أفلام الموبايل الروائية والوثائقية، من جميع أنحاء العالم، شريطة أن لا تتخطى الثلاث دقائق. وأوضح مؤسس المهرجان عزالدين شلح، بأن الوضع الفلسطيني له خصوصيته، بسبب وجود الإحتلال الذي «يمارس البطش والإعتداءت بشكل يومي على شعبنا الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة». وقال «إننا نشاهد جميعاً ما يحدث في الشيخ جراح، وسلوان وبيتا وغزة. لقد كان هناك آلاف اللقطات القوية التي يمكن من خلالها خلق أفلام على الموبايل». ونوّه بالقول: «نوّد تعزيز الهوية الوطنية من خلال تشجيع الشباب على تنمية قدراتهم، وبعث رسائل سينمائية للأحداث لا رسائل إخبارية، لما للسينما من دور مؤثر في تعديل الصورة الذهنية لدى المشاهد الأجنبي».

0 تعليق

التعليقات