منذ إنضمامه إلى قناة «mbc مصر» لتقديم برنامجه «الحكاية» عام 2018، لم يترك عمرو أديب مناسبة إلا ودافع فيها عن السعودية. بلغة شتّامة بعيداً عن الموضوعية، تحوّل أديب إلى بوق للسعوديين، بعدما تسرّب للإعلام أن أديب إلتحق بقافلة الشبكة التي أسسها وليد آل ابراهيم لقاء مبلغ مالي خيالي. فعند إنضمام المقدم الى mbc أعلن رئيس «الهيئة العامة للترفيه» تركي آل الشيخ، أن أديب أصبح «صاحب الأجر الأعلى في الشرق الاوسط»، بحسب تعبير المستشار السعودي. هكذا، إنضم أديب إلى قافلة المطلبّين، ولم يترك فرصة من دون تقديم فروض الطاعة للمملكة. في هذا السياق، لم يكن ينقص الهجوم الاعلامي على جورج قرداحي الذي أطل في برنامج «برلمان شعب» (على منصات «الجزيرة» الالكترونية) واصفاً الحرب السعودية على اليمن بأنها عبثية، سوى دخول أديب على الخطّ. ففي برنامجه «الحكاية» إستغل أديب تصريحات قرداحي، فأفرد مساحة لكيل الشتائم لقرداحي. بلغة تهكمية، توجه أديب إلى المقدم اللبناني قائلاً «كنت تعمل في أكبر المؤسسات الاعلامية السعودية، فإذا كنت تجد أن السعوديين ظالمون ويقتلون أهل اليمن، لماذا وضعت يدكم بيدهم؟». تابع المقدم المصري كلامه «لدي سؤال لك، هل كنت تنصب على السعوديين؟ ماذا تريد من الامارات والسعودية؟ تحاول إرضاء فصيل لا يرضي بلده. ركّز في مشاكل بلدك أحسن». لم يقف هجوم المقدم عند هذا الحدّ، بل حاول تشويه سمعة قرداحي قائلاً «ماتبقاش منافق ونصاب يا جورج. يا جورج السعودية تغيرت، المملكة اليوم في حالة غضب، ولا أد سيحامك. والمسامح ليس كريماً، إستقل يا جورج».