للمرة الأولى منذ 28 عاماً، تقرر جائزة «بايو» لمراسلي الحرب، أن تحجب اسم احد الفائزين «حفاظاً على سلامته». فقد أعلن أخيراً، عن أسماء هؤلاء بعد اختيار خمسين تقريراً من أصل 350، ذهبت إحداها الى مصوّر في «بورما» لم يكشف عن اسمه، كان قد نشر عمله في «نيويورك تايمز». كما حاز فولفغانغ باور (1970) الجائزة استناداً لمقال نشرته مجلة «تسايت» الألمانية بعنوان «بين طالبان». كذلك فاز كل من البوسنيين دامير ساجولي، ودانيس تانوفيتش، عن فئتيّ «التقارير التلفزيونية المطولة»، و«صورة الفيديو»، بعد نشرهما تقريراً بثته قناة «الجزيرة البلقان» حول آلاف المهاجرين التائهين في شمال البوسنة والهرسك. وحازت مارغو بن، الجائزة عن فئة «الراديو» على خلفية تقرير بثته إذاعة «أوروبا 1» بعنوان «قرى بأكملها في قندهار باتت مناطق ملغومة». كما فازت أورلا غويرين، وغوكتاي كورالتان، عن فئة «التقارير التلفزيونية»، بعد بث «بي. بي. سي» لتقرير بعنوان «قناصو النخبة في اليمن» الذي يتناول قصص قناصين يستهدفون أطفالاً. كذلك حاز توماس ديستريا جائزة «المراسل الشاب» عن تقرير نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية حول «بيلاروس» بعنوان «الثورة في آخر دكتاتورية في أوروبا». وذهبت «جائزة الجمهور» إلى المصور الفلسطيني إبراهيم أبو مصطفى، بعد نشره في وكالة« رويترز» تقريراً بعنوان «غزة: 11 يوماً من القصف».