بعد انتشار وسوم مسيئة بحق السوريين المقيمين على الأراضي المصرية مثل «#ارجع_ياسوري_ابني_بلدك» و«#ارجع_ياسوري_ابني_بلدك» تدعوهم الى الرحيل، وتحث المصريين على مقاطعة المنتجات السورية، بدأت حملة الكترونية مضادة، تحت وسم «السوريون_منورين_مصر»، ردت على تلك المسيئة والتي تتسم بالعنصرية، كدعوة مضادة للترحيب باللاجئين السوريين، الذين دخلوا المحروسة مع بدء الأزمة السورية عام 2012، واستطاعوا تحقيق نجاحات واسعة في مجالات المطاعم والملابس والمفروشات. ليست المرة الأولى التي تشنّ فيها حملة من هذا النوع على السوريين في مصر (يبلغ عددهم حوالي 55 الف سوري)، وهذه المرة تصدت لها مجموعات ونشطاء معروفون، دأبوا على إعادة تصحيح الصورة المسيئة عن اللاجئين، ونشروا فيديوات تظهر نشاطهم داخل مصر ومدى نجاحهم داخل القطاعات الحيوية المصرية، ونقلهم للعديد من الأطعمة السورية التي باتت محبذة في المحروسة، وأيضاً نقلوا تصريحات هؤلاء وما يكنّون للشعب المصري من محبة. حملة شارك فيها السوريون ايضاً من خلال توثيق فيديوات على الشبكة العنكبوتية، راحوا يحذرون من مغبّة هذه الحملات وما يمكن أن تجرّ معها من أعمال عنف بحقهم، على غرار ما حصل في تركيا أخيراً.