«ضد الكسر» يصوّب على الإخوان

  • 0
  • ض
  • ض
«ضد الكسر» يصوّب على الإخوان
ترتدي بطلة العمل الحجاب سعياً للعمل في إحدى المكتبات

رغم طابعه الدرامي الإجتماعي وحتى الرومانسي، كان واضحاً اقحام مسلسل «ضد الكسر» (تأليف عمرو الدالي وإخراج أحمد خالد.) رسائل سياسية في دهاليزه. ففي الحلقات الأخيرة، ولدى استعادة العمل لمرحلة سابقة من حياة بطلته «سلمى» (نيللي كريم)، عندما كانت شابة وتحمّلت المسؤولية باكراً بعد وفاة والدها، يعيدنا المسلسل الى الحيّ الشعبي الذي تقطن فيه «سلمى» ونرى لافتات واضحة تعود بنا الى العام 2012، فترة انتخاب محمد مرسي رئيساً للجمهورية، لإعطاء الحيّ وبعض قاطنيه سمة التأييد لـ «الإخوان المسلمين». في هذه المشاهد نرى «سلمى» تبحث عن عمل لها، لتعيل اخواتها البنات، فتدخل الى مكتبة بعدما قرأت إعلاناً يلزم موظفته لباس الحجاب. هكذا، ترتدي «سلمى» الحجاب وتشتغل في المكتبة لتحصيل قوتها، من صاحبها الذي يظهر على هيئة رجل متدين وملتح، يواظب على الصلاة بشكل دائم. لكن، سرعان ما تكتشف «سلمى» الوجه الآخر لصاحب المكتبة، الذي يتاجر سراً بالعملة الأجنبية، وبعد شجار معه على خلفية اتهامها بالسرقة، تخرج من المكتبة، لكن يفتح لها باب آخر عبر المتاجرة بالدولار وإعالة عائلتها وانتقالها الى مرحلة مختلفة من حياتها. هكذا، أراد القيمون على العمل، ادخال السياسة على الخط الدرامي، وتبيان الفساد لدى البعض من المتدينين، في رسالة واضحة الى جماعة «الإخوان المسلمين».

0 تعليق

التعليقات