رحل جوزيف دعبول... ولما تنصفه «الحياة» بعد!

  • 0
  • ض
  • ض
رحل جوزيف دعبول... ولما تنصفه «الحياة» بعد!
رحل الصحافي اللبناني على اثر معاناته مع فيروس كورونا

توفي صباح اليوم جوزيف دعبول على إثر إصابته بفيروس كورونا. كان الراحل يعمل مدققاً لغوياً في صحيفة «الحياة» السعودية التي أغلقت أبوابها قبل عامين تقريباً بسبب مشاكل مادية ضربتها. قبل أن ينتقل أخيراً إلى موقع «اندبندت» ليعمل في المجال نفسه. مع إعلان وفاة الصحافي اللبناني، ضجت صفحات السوشال ميديا بالخبر، ولفتت التعليقات إلى أن رحيل دعبول يحمل غصتين. الأولى وفاته بالفيروس الذي خطفه شاباً من محبّيه، والثانية بسبب رحيله من دون أن يتقاضى مستحقاته من «الحياة» لغاية اليوم بعدما عمل فيها سنوات طويلة. ويعتبر دعبول واحداً من العاملين القدامى في الصحيفة التي يملكها الأمير السعودي خالد بن سلطان، وقد أغلقت مكاتبها في بيروت قبل أكثر من ثلاثة أعوام. كذلك، تمّ تجميد طباعتها الورقية بكافة أطيافها الدولية والمحلية. وتغيب إدارة الجريدة اليومية عن السمع كلياً. ورغم مطالبات الموظفين بحقوقهم، الا أنهم لم يلقوا أيّ جواب بعد.

0 تعليق

التعليقات