في الموسم الماضي، وقع برنامج «منّا وجرّ» الذي يقدمه بيار رباط على قناة mtv في مطبات عدّة جعلت حلقاته باهتة. فالأحداث السياسية على الساحة إضافة إلى الأخطاء في المواضيع التي تمت معالجتها أبرزها العنصرية، جعلت من العمل التلفزيوني الترفيهي محط إنتقادات واسعة. ثم جاءت أزمة فيروس كورونا ومنعت التصوير في الاستديو مع الجمهور، وقضت على «منّا وجرّ» فتم تجميده. هكذا صارع المشروع الذي يعرّف عنه نفسه بأنه إنتقادي ساخر، للبقاء ولكن لم يكتب له الحظ. حتى إنه غاب عن الحلقات الصيفية التي كانت تصوّر عادة وتخرج من إطار الاستديو. حالياً، ومع بدء التحضير لبرمجة الخريف والشتاء المقبلين، بدأت التساؤلات حول عودة رباط إلى الشاشة، وحول مصير «منّا وجرّ»، خاصة أن المشاريع المنتظرة وبحكم الازمة المالية وإنتشار كورونا، قد تحدّ من الأعمال التي تعرضها المحطات. في هذا السياق، تلفت مصادر لـ «الأخبار» إلى أن رباط يحضّر لبرنامج جديد، هو عبارة عن عمل ترفيهي ساخر ولكنه لن يخرج من إطار الأحداث الاليمة التي يعيشها لبنان. البرنامج قد يبقى ضمن العنوان العريض لـ «منّا وجرّ» أو يخرج منه كلياً حسب فكرة العمل الذي ستطبّق قريباً. على أن يصوّر المقدم حلقة تجريبية من مشروعه، وعندها يتمّ تحديد تواجده على الكاميرا أو إستمرار غيابه. فهل يحضر رباط في الأسابيع المقبلة؟.