أعلنت «الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع»، عن رفضها افتتاح سفارة للكيان الصهيوني في أبو ظبي، بعيد إعلان الإمارات التطبيع الكامل مع «اسرائيل» قبل اسابيع قليلة. وفي بيان لها، أعربت الرابطة عن أسفها الشديد لإعلان السلطات الإماراتية بدء العمل على فتح سفارة إسرائيلية في قلب الإمارات خلال الأشهر القليلة القادمة، واصفة الخطوة بـ «الطعنة» في ظهر الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من «انتهاكات لا تتوقف على يد الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة». الرابطة المؤلفة من أكاديميين ومثقفين إماراتيين، كانت قد أنشئت في 22 آب (أغسطس) تاريخ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن توصل الإمارات الى اتفاقية تطبيع مع «اسرائيل»، وتهدف الرابطة الى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين وتحذيرهم من خطورة التعاون المتبادل مع الكيان المحتل. ولهذا الهدف، تنظم الرابطة مساء، الندوة الثانية عن التطبيع، بعنوان «المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع العدو الصهيوني»، وستبث الندوة عبر حسابات الرابطة المختلفة على المنصات التفاعلية. وكانت الرابطة قد كشفت سابقاً، عن نية كل من الإمارات و«اسرائيل» فتح سفارات وقنصليات مشتركة، في إطار بدء تطبيع العلاقات الكامل بينهما.