نقمة جزائرية على «فرانس 5»

  • 0
  • ض
  • ض
نقمة جزائرية على «فرانس 5»
اختصر الفيلم المطالب الشعبية بالحريات الجنسية

استنكار شعبي عارم، واحتجاج ديبلوماسي رسمي جزائري، هذا ما أفضى اليه بث وثائقي «الجزائر يا حبيبتي» Algérie mon Amour، أخيراً على قناة «فرانس 5» الرسمية. الوثائقي (72 دقيقة) الذي أنتجه وأخرجه الصحافي الفرنسي الجزائري الأصل مصطفى كسوس، تناول الحراك الشعبي في الجزائر في شباط (فبراير) الماضي، وأبرز شهادات شبان اختصرت التظاهرات المطلبية بقضايا محددة كالحرية الجنسية، وبحث الشباب عن قيود خارج المنظومة الإجتماعية، الى جانب التحذير من التطرف الإسلامي كما حصل في تسعينيات القرن الماضي. أمر رأى فيه كثيرون «تشويهاً للحراك الشعبي الجزائري»، فيما ضم الحراك شعارات أخرى تتعلق بالديمقراطية والحرية والنظام السياسي والحقوقي. وفيما توالت الردود المندّدة بالشريط وبالسياسة العدائية التي أظهرتها فرنسا تجاه الجزائر، استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس سفيرها في فرنسا، للتشاور على خلفية بث الفيلم الذي اعتبر بمثابة «هجوم على الشعب الجزائري ومؤسساته». بيان الخارجية الجزائرية وصف مضمون الفيلم، «بالعدائي» الذي يحمل نوايا مبيتة من شأنها تعكير العلاقات الفرنسية-الجزائرية المستقرة منذ استقلال الجزائر أي قبل 52 عاماً.

0 تعليق

التعليقات