حسمت أخيراً قضية التعديل على تغريدات تويتر. بعد جدل دام أكثر من 14 عاماً، تاريخ انطلاق منصة التغريد الأكثر شهرة (2006)، أكد مؤسس تويتر جاك دورسي أن شركته لن تمنح حقاً للمستخدمين في إمكانية التعديل على تغريداتهم بعد نشرها إسوة بباقي مواقع التواصل الإجتماعي. ففي لقاء على قناة wired (يوتيوب) ضمن جلسة ضمت أسئلة وأجوبة رد دورسي على سؤال يتعلق بإمكانية إضافة خاصية التحرير للتغريدات بعد نشرها، أجاب: «لا». وبرر الأمر بأن تويتر أطلق كبديل للرسائل النصية التي «ترسل ولا يتم التراجع عنها»، وإن حصل أمر التعديل، فسيؤثر ذلك على إعادة التغريد (Retweet). وأعطى مثالاً قيام أحد المستخدمين بإعادة نشر التغريدة، وبعدها يأتي قرار صاحب التغريدة الأصلية بتعديلها، فإن هذا الأمر سيحدث إرباكاً ونكون أمام تغريدتين مختلفتين. الى جانب هذا الجدل، فصّل الرئيس التنفيذي لتويتر، أسباب تقييد شركته للأحرف المسموح بها في التغريدة الواحدة بعدما كانت 140 حرفاً، وتضاعف عددها الى 240. ورأى في هذا الأمر شيئاً إيجابياً أجبر المغردين على الإبداع والإختصار، وسمح لهم من خلال خاصية «الربط» بإضافة تغريدات أخرى متعلقة بالتدوينة الأساسية إن كانت لا تكفي المساحة المخصصة لها.