في حادثة سبق أن حصلت العام الماضي، أقدمت شركة «أمازون»، أمس السبت، على طرد عدد من موظّفيها بعدما شاركوا عناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف لعملاء مع «طرف ثالث». فقد كشف موقع «تك كرانش» المتخصّص بالتكنولوجيا عن هذه الحادثة، وحصر عملية تسريب المعلومات بالأرقام وعناوين البريد الإلكتروني من دون الوصول إلى بيانات أخرى. ونشر الموقع عينه، جزءاً من رسالة داخلية موجّهة من إدارة «أمازون» إلى موظفيها، تقرّ فيها بعملية الخرق وتسريب الداتا إلى «جهات خارجية»، واعدة باستخدام القانون والملاحقة القضائية في هذا الخصوص. أسماء الموظفين المطرودين لم تُعرف بعد، وكذلك تاريخ تسريبهم للمعلومات وأسماء العملاء والجهات الخارجية التي تم التعامل معها.
وكانت الشركة الأميركية قد اختبرت الأمر نفسه في حوادث مماثلة متعلّقة بخرق حصل لعناوين البريد الإلكتروني، لكنّها رفضت وقتها التعليق على الأمر.
وفي إطار منفصل، فصلت «أمازون» أربعة موظفين من أحد الفروع التابعة لها والمتخصصة في مجال الكاميرات وأجراس البيوت الذكية، وأوضحت أنّ السبب يعود إلى عرض مقاطع فيديو بصورة «غير صحيحة من كاميرات العملاء».