أكثر من ساعة ونصف الساعة، مدة المقابلة التي انتهت بانسحاب ممثلي «التيار الوطني الحرّ» لدى سخرية جعجع من جبران باسيل، وقوله إنّ الرئيس ميشال عون كان دائم الإصرار على «تفاهم» جعجع/ باسيل، وعلى تكرار عبارة «قوم بوس تيريز». سادت القهقهات العالية في الأستديو، تبعها تصفيق «قواتي» حار بعد انسحاب ممثلي التيار من الحلقة. حاول غانم تجنيب الحلقة التحوّل إلى حلبة مصارعة بين جمهوري «القوات» و«الباسيليين». عاد ميشال غنيم (التيار الوطني)، ودوّن على فايسبوك سلسلة الإجراءات الأمنية ونقاط التفتيش التي طالت جميع الحاضرين في الحلقة، حتى أنّ الفريق الأمني لجعجع صادر دواء «الأنسولين» من أحد الحاضرين المرضى. وعلّل الانسحاب بأن زميله الياس الزغبي، تعرّض لشتائم من مناصري «القوات» إلى جانب الامتعاض من بث جعجع «للشائعات والافتراءات والسخرية» على عون من دون أن «يلقى الردّ المناسب». هكذا، بدت الحلقة كزفة عرس حقيقية لجعجع، ومساحة تروّج من خلالها «قناة المرّ» لمدى مقدرتها على كسر تقليد إجبار القنوات على القدوم إلى المقار الحزبية للشخصيات السياسية اللبنانية.
دخول الدكتور سمير جعجع الى كواليس #صار_الوقت @DRSAMIRGEAGEA @mtvlebanon https://t.co/52vGSta102
— صار الوقت (@sarelwa2et) August 1, 2019