«اسرائيل بتحكم مصر» تعليق لأحد الناشطين المصريين أمس على تويتر، يختصر فيها الحالة التي وصلت اليها المحروسة. جاء ذلك بعدما أطلّ الصحافي الإسرائيلي روعي كايس (محلل الشؤون العربية في صحيفة «يديعوت أحرونوت») على قناة «مكان» الاسرائيلية، ضمن تقرير صوّر في مدينة «نصر» مكان دفن الرئيس السابق محمد مرسي، وأدلى برسالة على الهواء، مفادها أنه متواجد هناك، وأن دفن مرسي اقتصر على عائلته، فيما يسود هدوء هذه المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وسبق هذه الإطلالة بث تقرير من القاهرة، على القناة عينها، يستطلع أحوال البلاد، والمقابر، والمقاهي، والكورنيش البحري، بعد موت مرسي. طبعاً، هذا الأمر ولّد شحناً عالياً على المنصات الإفتراضية، التي أدانت السماح لمراسل اسرائيلي، بالتجول والدخول الى المقبرة، فيما يمنع على أي طاقم صحافي مصري بالقيام بذلك، ويتعرض للإعتقال أي شخص يحاول التفكير في الإقتراب من ذاك المكان. غضبة النت المصرية، تأتي بعد قرار دفن الرئيس المصري السابق، فجر أمس، واقتصار الجنازة على عائلته فقط، ورفع التأهب الأمني الى الحالة القصوى في البلاد.