رامي عياش يعيش أجواء «اللبناني أولاً»!

  • 0
  • ض
  • ض
رامي عياش يعيش أجواء «اللبناني أولاً»!
اعتبر عياش أن كل من يعارض خطاب باسيل «مأجور»

أراد رامي عياش أمس أن يظهر لنا كيف أن الفنان الذي يغني ويحيي الحفلات، لا يعيش في برج عاجي بل يتفاعل مع محيطه إجتماعياً وإنسانياً، وإذ به يقع في أفخاخ العنصرية والتبعية السياسية. ظهوره أمس على «الجديد» ضمن فقرة «فن الخبر» في النشرة الإخبارية، لم يكن موفقاً، بخاصة ضمن المناسبة التي خرج للكلام عنها. إذ كرّمته وزارة الخارجية قبل أيام في مؤتمر «الطاقة الإغترابية»، ومنحته «الأرزة الذهبية»، تقديراً «لإنجازاته الإنسانية والإجتماعية داخل وخارج لبنان» من خلال اسهامات جمعية «عياش الطفولة». عياش ظهر في هذه الفقرة (3 دقائق)، ليتحدث عن «التربية» التي نشأ عليها كي يضحي في خدمة المجتمع والناس، ويكون منزله ومكتبه مفتوحين طيلة الوقت في خدمتهم. وعن علاقته بوزير الخارجية جبران باسيل، وصف المغني اللبناني هذه العلاقة بـ «القوية»، وبـ «الحب الكبير»، لأن وزارته لم ترفض لجمعيته طلباً. وأنهى هذا اللقاء معتبراً أنّ كل من يخالف خطاب باسيل اليوم، وشعاره «اللبناني أولاً»، وحملات فريقه السياسي في ما خص اللجوء السوري، بأنه «انسان مأجور». هكذا، عمّم عياش صفة «مأجور» على كل من يعارض خطاب باسيل وسيره في موجة تحريضية ضد اللاجئين، وكل أجبني على الأراضي اللبنانية. ربما أراد رد الجميل له، بعد منحه الأرزة المذكورة، فبدل أن يكحلها عماها وأقحم نفسه في زواريب من شأنها فرز الجمهور لا جمعه كما يهدف كل فنان، وقلل من نوايا ما يقدمه من خدمات اجتماعية إنسانية، من شأنها أن تزيل أي تفرقة بين مواطن لبناني ولاجىء أجنبي.

0 تعليق

التعليقات