التحركات الأخيرة في الشارع دعماً لـ«الجامعة اللبنانية»، ولوقف التدمير الممنهج لها، عبر تقليص ميزانيتها، وحرمان الأساتذة المتقاعدين من مستحقاتهم وغيرها من البنود التي تهدد بالفعل الجامعة الوطنية، قابلها في العالم الإفتراضي تحرك قادته صفحة «صوت الجامعة اللبنانية» على فايسبوك. هذه الصفحة استعانت أخيراً بوجوه ومشاهير لهم تأثيرهم على الجمهور، وأصواتهم مسموعة وهم من خريجي هذه الجامعة: جوليا قصار، عايدة صبرا، بديع أبو شقرا، حسان مراد، باسم مغنية، وجوه مخضرمة في عالم المسرح والتمثيل والتلفزيون، كل على طريقته سجل فيديو قصيراً يدعم فيه الجامعة التي تخرّج منها (معهد الفنون الجميلة)، والتي تتعرض حالياً لحملة ممنهجة من السلطة. الشرائط المصورة التي لاقت تفاعلاً عالياً، ركزت على أهمية دعم هذا الصرح الأكاديمي، والتحرك شعبياً لوقف ما تقوم به السلطة من نهب لميزانيتها، وتفريغها من أساتذتها. ومن ضمن المداخلات اعتبار أن ما يحصل هو «اغتيال للجامعة»، وضرب «للطبقة الوسطى» التي ما زال أمامها فقط «الجامعة اللبنانية» لتتعلم وتتخرج فيها وتدخل سوق العمل لاحقاً.