«روتانا» على خطى mbc: لا للأتراك بعد اليوم!

  • 0
  • ض
  • ض
«روتانا» على خطى mbc: لا للأتراك بعد اليوم!
كلام عن زيارة النجم التركي باريش أردوتش لبيروت لحضور مهرجان «بياف»

لا تعتبر الحرب الاعلامية بين الشاشات السعودية وأخبار النجوم الأتراك، جديدة على الساحة الخليجية. إنطلقت هذه الحرب قبل عامين تقريباً بعد وقوف أنقرة إلى جانب الدوحة إثر الأزمة السعودية (وبعد الدول الخليجية) القطرية. عندها قرّر القائمون على قناة mbc بشكل مفاجئ عدم عرض أيّ مسلسلات تركية مدبلجة إلى العربية، حتى إنّها حذفت جميع الأعمال التركية عن تطبيق «شاهد». هذه الخطوة كلّفت الشبكة السعودية خسارة كبيرة وتراجعاً في نسبة المشاهدة، بخاصة أن mbc كانت عرّابة الدراما التركية في العالم العربي، فهي التي أدخلتها إلى المنازل قبل أكثر من عشر سنوات. في هذا السياق، يبدو أن سلسلة منع نشر ومتابعة الدراما التركية عادت إلى الأضواء، بعدما عمّمت بعض القنوات والمجلات السعودية قراراً بمنع نشر أو عرض أيّ عمل أو خبر يتعلّق بالنجوم الاتراك. هذه الخطوة تأتي متأخرة قليلاً، لكنها ليست مفاجئة، خاصة أن بعض الشاشات السعودية كانت تخصّص فقرات عن أخبار النجوم الاتراك الذين غزوا الساحة اللبنانية والخليجية بشكل لافت. حتى بات أولئك النجوم حاضرين في غالبية المهرجانات كما حصل في جوائز الـ «موركس دور» و«بياف» اللتين تقامان في بيروت وحضرتهما باقة من النجوم الاتراك من بينهم: مريم أوزرلي نجمة مسلسل «حريم السلطان»، وجان يمان وديميت أوزديمير بطلا مسلسل «الطائرة المبكر». حتى إنه يحكى أن «بياف» بنسختها المتوقعة في شهر حزيران (يونيو) المقبل، ستستضيف النجم التركي باريش أردوتش بطل مسلسل «حب للايجار». بالعودة إلى قرار المنع، فقد اتخذت «روتانا» بجميع قنواتها قراراً بعدم عرض أو تناول الدراما التركية بأي شكل من الاشكال. وألغت الشاشة السعودية نشر الأخبار التركية من جميع برامجها الفنية والترفيهية التي تبثها يومياً. وتمّ تعميم تلك الخطوة على جميع العاملين. مع العلم أنها كانت تستمرّ سابقاً في تناول تلك الأخبار بشكل عادي وطبيعي ولم تمش مع سياسة mbc. كما من المتوقع أن يتم تعميم ذلك القرار على جميع المجلات والمطبوعات السعودية وسيتمّ الاعلان عنه تباعاً. بهذه الخطوة تكون وسائل الاعلام السعودية تكاتفت معاً لمحاربة الدراما التركية.

0 تعليق

التعليقات