أيّ مصير ينتظر مجلة Mondanité؟

  • 0
  • ض
  • ض
أيّ مصير ينتظر مجلة Mondanité؟
صرفت المجلة عدداً من الموظفين

منذ نشأتها قبل أكثر من 20 عاماً، طرحت مجلة Mondanité نفسها كوسيلة إعلامية متنوعة تعنى بالمناسبات الاجتماعية وتخاطب طبقةمعينة من المجتمع. لكن المجلة التي يديرها أسعد وغسان عميرة وصلت حالياً إلى طريق مسدود يهدّد وجوها. إذ تواجه Mondanité مشاكل مادية وإعلانية واضحة أدت بداية إلى تقليص عددها صفحاتها، ولاحقاً الاستغناء عن أكثر من نصف العاملين فيها. أبقت المجلة على عدد قليل من الموظفين لا يبلغ أصابع اليد الواحدة. وتلفت بعض المصادر لـ«الأخبار» إلى أن Mondanité عانت في العامين الاخيرين أزمات مالية كسائر الوسائل الإعلامية في لبنان. وتشير المصادر إلى أنه بدل التفتيش عن حلّ لمعالجة المشكلة، تم صرف الموظفين تباعاً. وتلفت إلى أن غالبية المصروفين لم يتقاضوا أتعابهم بعد. مع العلم أن غالبيتهم كانوا من مؤسسي المجلة، ويتم حالياً البحث في كيفية الحصول على مستحقاتهم، فإمّا اللجوء إلى القضاء أو التسوية الحبّية بينهم وبين الادارة. وتوضح المصادر أن المشكلة الكبرى التي واجهت المجلة هي إنطلاق موقعها الالكتروني باللغة الانكليزية، مع العلم أنها تصدر ورقياً باللغة الفرنسية. هذا الأمر شكل عائقاً أمام متابعيها الذين إعتادوا عليها بلغتها الأم، بينما الادارة تبرّر حجتها بأن الانكليزية هي لغة السوشال ميديا. وتتابع المصادر، أنه من بين مشاكل المجلة المطبوعة هو الشحّ الاعلاني الذي كانت تتكل عليه سابقاً، لكنه تراجع مع فورة السوشال ميديا. وتختم المصادر بأنّ Mondanité ماتت يوم إنطلق الانستغرام، فهي تقوم على نشر الصور الاجتماعية لسيدات الاعمال (الموضة/الجمال/...)، فقام الانستغرام بتلك المهمة عنها ومجاناً.

0 تعليق

التعليقات