أعربت «نقابة المحررين» عن قلقها الشديد، إزاء ما تتعرض له الصحافة والإعلام عموماً، وخصت بالذكر ما حصل مع «الأخبار» أخيراً، «بذريعة تنفيذ أمر قضائي». في بيان لها اليوم، اعتبرت النقابة أن ما حصل من قبل جهاز «أمن الدولة»، يندرج ضمن «السلوك الذي يسيء الى الدولة اللبنانية والى وجهها، ويعطي صورة مسيئة تجاه الرأي العام الدولي». ولفتت الى استهداف العاملين في الإعلام بالملاحقات القضائية «بغرض الترهيب المعنوي والمادي وحرفهم عن جوهر مهمتهم». واعتبرت أنه بعد ايام من الاحتفاء بـ «يوم الصحافة العالمي»، «لن تتوانى عن اتخاذ الخطوات الآيلة للدفاع عن وجه لبنان الديمقراطي المرتكز إلى حرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات والحق في الوصول اليها». وختم البيان بالتأكيد على أن النقابة لن توفر أي جهد في الدفاع عن الصحافة، داعية الى أوسع حملة تضامنية مع هذه الصحافة «انتصاراً للبنان ودوره ورسالته».