إنتظر مستكتبو وموظفو «دار الحياة» (تضم مجلة «لها» وجريدة «الحياة») أمس السبت على نار. بناءً على مضمون الرسالة الإلكترونية التي أرسلها القائمون على الدار السعودية قبل أيام، فإنّ 30 آذار هو آخر أيّام المؤسسة. وكان النص قد تضمّن تعهّداً بدفع مستحقات كل موظف، من دون تحديد تاريخ للتنفيذ. لكن مرّ يوم أمس بشكل عادي ومن دون أي تغيرات. فمجموعة الموظفين التي تهتم بالموقع الإلكتروني للدار بقيت تمارس عملها بشكل عادي، حتى أنّه قبل أيام طلب المتهمون بالموقع بقاء مجموعة من الموظفين في عملهم، مع العلم بأنّها أرسلت لهم الرسالة نفسها سابقاً. في التفاصيل، تلفت مصادر لـ «الاخبار» إلى أنّ صورة ضبابية تلف ملف العاملين المتبقين في الدار، وسط كلام متناقض حول إتمام وعدم إتمام صفقة البيع. كذلك، هناك حديث عن عدم عودة «الحياة» الورقية إلى السوق إطلاقاً بعدما كانت قد أوقفت جميع أعدادها، مع الإبقاء على مجلة «لها» فحسب. حتى أنّ الأخيرة مهدّدة بالإقفال غير أنّ أي قرار بإغلاقها لم يصدر بعد. ومن المتوقع أن يكون شهر نيسان (أبريل) الحالي الأصعب بالنسبة لدرا «الحياة»، في ظل صعوبات مالية بدأت قبل عامين تقريباً وأفضت إلى اقفال المؤسسة في بيروت في حزيران (يونيو) الماضي. بينما ينتظر بعض المصروفين والمستكتبين الحصول على مستحقاتهم المالية المكسورة.