جردة 2018 حسب mtv: التطبيع عالناعم!

  • 0
  • ض
  • ض
جردة 2018 حسب mtv: التطبيع عالناعم!
وصفت mtv مناهضي التطبيع ب «المثرثرين»

في تموز (يوليو) الماضي، أثارت «حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان»، قضية بقاء الفنان راغب علامة سفيراً في الشرق الأوسط لماركة الساعات الشهيرة Hublot، فيما الأخيرة احتفت بالذكرى السبعين لاحتلال فلسطين، بتخصيصها ساعة تتوسطها نجمة داوود. أصدرت وقتها الحملة بياناً قالت فيه إنها حاولت التواصل مع علامة، لكن الأخير لم «يحرك ساكناً». ولفت البيان إلى أنه كان بالإمكان أن «يتعهد بعدم التعاقد معها»، بكون الشركة «لم تبال بمشاعر ضحايا الصهيونية». طبعاً، حصل وقتها أخذ ورد بين الحملة والفنان اللبناني، الذي اعتبر أن الشركة سويسرية، لا إسرائيلية، وقزّم وقتها الحدث، وبرر تخصيص الشركة تصميماً خاصاً للاحتفاء بـ «النكبة»، بأنها أرادت أي Hublot «صناعة ساعة بناء على طلب إحدى الشخصيات»! وبعد مرور ستة أشهر تقريباً، طالعتنا قناة mtv أمس ضمن برنامج «وكانت سنة» (اشراف وإعداد ونص: رامي زين الدين- اخراج: جوزيف صدقة) بجردة لأبرز الأحداث السياسية، والفنية، والاقتصادية والقضائية للعام المنصرم. كان اللافت، ما قالته عن حدث الشركة السويسرية، والخطاب الذي استخدمته. فقد وصفت الفقرة حملة المقاطعة وكل مناهضي التطبيع بـ «ثرثرات أصحاب النفوس الضعيفة»، الذين «حاولوا اغتيال (راغب علامة) فنياً»، عبر ربط الشركة السويسرية بالعدو الإسرائيلي و«فشلوا»! طبعاً، هنا، تغييب كامل لخلفية ما حدث، والجدل المثار وقتها، لصالح اختزال يهين مناهضي التطبيع، ويظّهر علامة على أنه استطاع التغلب على من حاولوا تقزيم «نجاحاته الفنية»!

0 تعليق

التعليقات