الـ«إندبندنت عربي» على النار!

  • 0
  • ض
  • ض
الـ«إندبندنت عربي» على النار!
يقود عضوان الاحمري الموقع ويتولاه رئاسة تحريره أمجد اسكندر

تستعدّ «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» (SRMG) لإطلاق النسخة الالكترونية من صحيفة الـ «إندبندنت» باللغة العربية وسيكون مركزها في منطقة الاشرفية (بيروت). الخطوة تأتي بعدما أعلنت الصحيفة البريطانية الشهيرة في تموز (يوليو) الماضي عن «صفقة ترخيص حصرية» بينها وبين المجموعة السعودية تضمّنت اطلاق أربعة مواقع بأربع لغات هي: العربية، التركية، الأردية والفارسية. فقد قرّرت المؤسسة التابعة للديوان الملكي التي تضمّ مؤسسات عدة منها جريدة «الشرق الاوسط» ومجلتا «سيدتي» و«الجميلة»، التمدّد ووضع اليد على مجموعة من المنصات الاعلامية التي تروّج لسياسات السعودية وتلميع صورتها في مختلف النواحي السياسية والفنية. في هذا الإطار، بدأت التحضيرات لإطلاق الـ «إندبندنت عربي» عبر إفتتاح مكاتب عدة في الدول العربية من بينها بيروت. من جهته، يقود الكاتب السعودي عضوان الاحمري الذي يشغل منصب «رئيس خدمات الديجيتال والأونلاين» في صحيفة «الشرق الأوسط»، مهمّة إطلاق المشروع الجديد والإشراف عليه. ونشر على صفحته على تويتر أخيراً إعلاناً عن حاجة مؤسسة اعلامية إلى صحافيين. في المقابل، يدير أمجد اسكندر مكتب بيروت إلى جانب فريق عمل. يقوم المكتب على عدد قليل من الصحافيين لن تتخطى عددهم أصابع اليدين وستكون مهماهم نشر وتوزيع المواد ومراقبتها. لكن اللافت أن الموقع الانكليزي لـ «إندبندنت» يقوم على ضخّ عدد كبير من المقالات يومياً، وهذا الأمر يعتبر العائق الأوّل أمام النسخة العربية. بالتالي يتجه القائمون على المشروع للتعاون مع عدد لا بأس به من المستكتبين الذين ستكون مهمتهم الكتابة على القطعة. هذا الأمر يسهّل إنطلاقة المشروع وتقديم محتوى يشبه إلى حدّ ما عدد المقالات التي تنشرها النسخة الاصلية من الصحيفة. في المقابل، رغم التحضيرات لإطلاق الـ «إندبندنت» وتجهيز المكاتب، إلا أنه لغاية اليوم لم يحدد تاريخ خورجها إلى الضوء. يعقد القائمون على المشروع اجتماعات متكررة للوصول إلى إتفاق حول كيفية الانطلاقة والانتشار. ويبقى العائق الأول والأخير أمامهم هو: طرح مادة إعلامية ملفتة من دون أن تكون خاضعة للقرارات السياسية السعودية. وهذا الأمر يحتاج إلى «معجزة»!

0 تعليق

التعليقات