مالك مكتبي «جوكر» lbci في سهرة رأس السنة
رفعت قناة lbci أمس سقف المنافسة في سهرة رأس السنة، وسحبت ورقة مالك مكتبي. الاعلامي الذي يقدّم على شاشتها برنامج «أحمر بالخط العريض» (21:40) سيكون بمثابة الواجهة التي ستجذب المشاهدين في وداع العام الحالي. رغم أن بعض القنوات تحضّر لليلة المنتظرة من إستقبال الفنانين والبصّارين، سيقف مالك في وجه تلك السهرات ليقدّم حلقة مثيرة للجدل. لا يمكن معرفة أيّ تفاصيل تتعلّق بالحلقة الجديدة، فالسريّة المطلقة تحيط الاعلامي والقصة التي يعالجها. هذا الاسلوب يعتمده مكتبي في حلقة رأس السنة. هذا ما حصل بالفعل ليلة وداع عام 2016، عندما قدّم مكتبي حلقة عن فتاة لبنانية تدعى زينب بلوط تبحث منذ سنوات عن والدتها السريلانكية ديبا دارميسيري التي لم ترها منذ ولادتها. يرتدي الاعلامي مهام الشرطي والمحقق والمحامي في القضية، ليعثر في النهاية على ديبا، فتشاء الصدف أن تموت الأم بعد أيام قليلة من اللقاء. الحلقة التي أثارت الرأي العام حول الكثير من القضايا التي تتعلق بالعاملات المنزليات أولها الظلم والعنصرية. يومها، حققت الحلقة قرابة 24 في المئة من نسب المشاهدة، وبقيت إرتداداتها لأيام طويلة. في هذا السياق، بعدما غاب مكتبي العام الماضي عن تقديم حلقة خاصة برأس السنة، يعود هذا العام بقضية لم يكشف عن تفاصيلها. يتكتم الاعلامي بشكل شديد على قضيته، وإكتفى بالظهور ببرومو ترويجي للحلقة يقول فيه إن القضية تعود لنحو 30 عاماً وأنه أصبح جزءاً منها اليوم، لافتاً إلى أن المقابلة إستغرقت أشهراً من السفر والبحث والاستقصاء. الحلقة ستعرض على جزءين أيّ مساء الاحد 30 كانون الاول (يناير) الحالي، واليوم التالي الذي يصادف الاثنين (لم يحدد موعد بثها). في إتصال مع «الأخبار»، يرفض مكتبي الكلام حول القضية، مكتفياً بالقول بأن «السرية هي أهم أسس عمله وعلى المتابع أن يشاهد الحلقة كي يعرف التفاصيل». إذاً، تحدّ جديد يتولاه مالك هذا العام، فهل يحقق نجاحاً شبيهاً بحلقة عام 2016؟