— Annahar Newspaper (@Annahar) 11 octobre 2018
علماً أن «النهار» تعاني كما غيرها من الصحف، من أزمة مالية حادة، أجبرت من خلالها على تقليص صفحاتها الورقية من 12 الى 8 صفحات، والى إعتماد نظام «بريميوم» (اشتراكات رقمية) للدخول الى موادها المنشورة على موقعها الإلكتروني. وقد شهد العام الماضي، كباشاً قانونياً، بين عشرات المصروفين منها ومن ضمنهم أسماء لها ثقلها على الساحة الإعلامية. تأتي خطوة «النهار» بعد إقفال «دار الصياد» نهاية الشهر الماضي، وإغلاق «الحياة» لمكاتبها في بيروت، وسط أزمة تعصف أيضاً بمصير صحيفة «البلد» في وقت تتعطل فيه مؤسسات الدولة، وتعجر فيه أجهزتها المعنية عن إنتشال الصحافة الورقية من أزمتها الحالية، والوجودية.