ما هو سر نجاح المسلسل التلفزيوني الإسرائيلي #فوضى في بعض الدول العربية؟
— BBC News عربي (@BBCArabic) 6 août 2018
شاهدوا #الوثائقي #فوضى_فوضى الثلاثاء 19:05 GMT#وثائقيات_بي_بي_سي pic.twitter.com/qh28gI1EKb
الى جانب كونه يساوي بين الجلاد والضحية، ينحاز الشريط بشكل واضح الى الإحتلال، ويعيد ترويج مادة المسلسل القائمة على فكرة مطاردة «المستعربين» (اسرائيليون يدّعون بأنهم عرب)، لفلسطينيين، ويطل على ظواهر الأسر في سجون الإحتلال، وواقع الحياة في الضفة الغربية وفي مخيمات اللجوء، الذي ــ بحسب الشريط ــ سكّانه «يشنون هجمات ضد الإسرائيليين». يصف التقرير العمليات الجهادية بـ «الهجوم»، سيّما إبان الإنتفاضة الثانية، ويضع على قدم المساواة أعداد القتلى الإسرائيليين، مع باقي الشهداء الفلسطينيين. اللافت في «فوضى فوضى»، مشاركة الممثلة اللبنانية-الفرنسية ليتيسيا عيدو، التي أملت في نهاية الشريط، أن لا «يكون الإنتقام سبيلاً وحيداً أمام الجيل الجديد»، واستعادت تجربتها اللبنانية مع العدو الإسرائيلي، قائلة بلهجة المستسلم: «المنتصر الذي يقول لنتوقف عند هذا الحدّ». الى جانب عيدو، يشارك في العمل ممثلون فلسطينيون وإسرائيليون، عبّروا من خلال الشبكة البريطانية عن أملهم في أن يحلّ «السلام»، بين الطرفين!