«الحياة» شطبت مونديال 2022!

  • 0
  • ض
  • ض
«الحياة» شطبت مونديال 2022!
مانشيت «الحياة» أمس

«العالم يودع أجمل مونديال.. ويتطلع إلى بطولة «٢٠٢٦»!»، مانشيت صحيفة «الحياة»، الذي تصدّر صفحتها الرياضية أمس. مانشيت حار قرّاؤه بين التصديق بأنه فعلاً صادر عن الصحيفة السعودية العريقة، أو مجرد عنوان متلاعب بمضمونه. لم يصدق كل من قرأ المانشيت أنه فعلاً صدر عن «الحياة»، سيما أنها بقيت نوعاً ما في منأى عن مستنقعات الأزمة بين السعودية وقطر. هكذا، ألغت الصحيفة أربع سنوات من رزنامة العالم، متجاهلة «مونديال» 2022 الذي سيقام في قطر. إذ ذكرت في متن الخبر، أن «العالم لا يبدي تفاؤلاً بمونديال 2022»، الذي «يشوبه كثير من تهم الفساد (..)، ويبدو مرتبكاً أمام أنباء عن سحب التنظيم لمصلحة بريطانيا». طبعاً، هذه الخطوة غير المحسوبة وغير المتوقعة من الصحيفة، أشعلت المنصات الإفتراضية، وراح الناشطون يسألون عن «سقطة» الصحيفة التي استطاعت «شطب تاريخ إعلامي عريق»، ودخلت اليوم في «صفوف الصحافة الصفراء». كما غرّد عشرات الناشطين والعاملين في المجال الإعلامي، سيما القطريين منهم، متسائلين عن «مهنية»، «الحياة»، في إلغائها 4 سنوات، ومدى عدم إحترامها لعقول قرائها، وقبل ذلك كله تجاهلها لتاريخها العريق أيضاً.

0 تعليق

التعليقات