ميخائيل نعيمة: لقاء نادر

وضع الأديب اللبناني ميخائيل نعيمة قصّة حياته في ثلاثة أجزاء على شكل سيرة ذاتيّة بعنوان «سبعون»، ظناً منه أنّ السبعين هي آخر مطافه، لكنه عاش حتى الـ99، ليبقى عقدان من عمره خارج سيرته هذه. لكنّ المخرج الراحل مارون بغدادي، قابل نعيمة وهو في الـ90 من عمره، وأجرى معه لقاءات جمعها في وثائقي «تسعون»، ليكون الأرشيف الوحيد للعقدين الضائعين. يعرض الفيلم اليوم على شاشة «الجنينة»، حيث يجيب الكاتب الراحل على العديد من الأسئلة التي طرحها بغدادي حول حياته الخاصة وتربيته وأفكاره وشؤون السياسة والبيئة والجبل اللبناني والحرب والمرأة والطائفيّة وجبران والإيمان.
* عرض فيلم «تسعون»: اليوم - الساعة الثامنة مساءً - «الجنينة» (الأشرفيّة). للاستعلام: 03/343076

سليم مراد يوثّق تجربته


يختار السينمائي اللبناني سليم مراد في تجربته السينمائية الطويلة الأولى، أن يكون الشكل الوثائقي هو الإطار الذي يحكي عبره حكايته. يحمل الوثائقي عنوان «إمبراطور النمسا» ويُعرض اليوم في ملتقى «مختارات»، ليستعرض المخرج فيه تجربته الذاتيّة في الكشف عن ميوله الجنسيّة المغايرة لعائلته ووقع هذا الخبر عليها. يؤدي هذا القرار إلى علاقة معقّدة بينه وبين والده، إلّا أن ظهور عامل جديد في حياته سيجعله يُعيد النظر في خياراته السابقة.
* عرض فيلم «إمبراطور النمسا»: اليوم - الساعة الثامنة مساءً - ملتقى «مختارات» (الزلقا). للاستعلام: 01/890333

عمران يونس: «الصبر جميل»


«يُقال إنّ الصبّار كان ورداً ناعماً في الماضي، لكنّه تعرض للقطف والإيذاء كثيراً، فقرر أن يحمي نفسه بكل هذا الشوك»، يشير الفنّان السوري عمران يونس، إلى أنّه من هذه الكلمات، انطلقت مجموعته التي تقدمها منصة «ذات» بالتعاون مع Fann À Porter يوم 4 تمّوز (يوليو)، في «ملتقى السفير»، تحت عنوان «قيامة الصبّار». يجمع يونس في معرضه الفردي الجديد، بين أفكار ما بعد الحداثة والتقنيّات التعبيريّة، ليخلق لغة تصويريّة خاصة. ويحوّل العناصر المفهومة عالمياً، مثل الصبّار، إلى شعارات شخصيّة، فتصبح هذه النبتة، رمزاً للصمود والصبر في العالم العربي.
* معرض «قيامة الصبّار»: 4 تمّوز (يوليو) - الساعة السابعة مساءً - «ملتقى السفير» (الحمرا). للاستعلام: 81/857880

رنين كسرواني: تاريخ لبنان على المسرح


إيماناً منها بأنّ تاريخ لبنان يُعيد نفسه، تُعيد المخرجة اللبنانيّة رنين كسرواني (الصورة) في «11:11»، طرح قضايا التفريق الطائفي والسياسي، والحب الذي يتحدّى القوالب الاجتماعية. تُعرض المسرحيّة يوم 23 تمّوز (يوليو)، في «بولفار الشيّاح»، وهي نتاج ورشة تدريبيّة عملت كسرواني فيها مع ممثلين هواة في أكاديميتها «بيت الفنون». يؤدي المسرحيّة، 11 ممثلاً متدرباً يستعيدون مع مخرجة وكاتبة العمل، شهداء الحرب الأهليّة، والاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، ويستذكرون الأسير جورج عبدالله والفدائيّة سناء محيدلي ونضالات سهى بشارة، شهداء حرب تمّوز 2006.
* مسرحيّة «11:11»: 23 تمّوز (يوليو) - الثامنة والنصف مساءً - «بولفار الشيّاح» (عين الرمانة). للاستعلام: 76/708538