«أي إرث ترك لنا؟» عبد الكبير الخطيبي؟

  • 0
  • ض
  • ض
«أي إرث ترك لنا؟» عبد الكبير الخطيبي؟
يصدر المؤلف تزامناً مع الذكرى العاشرة لرحيل المفكر المغربي

في الذكرى العاشرة لرحيل الناقد والأديب المغربي عبد الكبير الخطيبي، أصدرت أكاديمية المملكة المغربية أخيراً مؤلفاً جديداً بعنوان: «أي إرث ترك لنا؟» يجمع أبحاثاً لأكاديميين من المغرب والعالم العربي وأوروبا وآسيا، ضمتهم الندوة الأخيرة التي عقدت في الرباط في آذار (مارس) من العام الماضي. أمين السرّ الدائم للأكاديمية عبد الجليل لحجمري، أكد أن الخطيبي ترك «إرثاً فكرياً غنياً وخصباً وعميقاً»، واصفاً إياه بـ «الكاتب الإستثنائي». وفي معرض كلامه عن الأديب المغربي الراحل، اعتبر أن «الإختلاف» كما تصوّره الخطيبي يعني «إقرار بتعدد فكري لا يجعل الهوية مجمّدة في مركز أو أصل». ورأى أن قدرة عبد الكبير الخطيبي كانت ملحوظة في إسهامه الدائم في ابتكار مساحات للإبداع الأدبي المتفرد، التي تتضمن «استدعاءات للحياة والرمزيات الثقافية والإجتماعية». من جهته، تذكّر الشاعر ادونيس المساهم في هذا المؤلّف، الحوار الذي جمعه دائماً معه حول قضايا العرب، خاصة في ما يرتبط بالدين والهوية والآخر المختلف. كما أكد المفكر والأكاديمي عبد السلام بنعبد العالي، بأن ارث الخطيبي، لم يخض غمار القضايا الفلسفية بالمعنى المعهود، بل ظل أبعد ما يكون عن الفلسفة بالمعنى الذي نطلق عليه «اسم فيلسوف». وأضاف أن معظم كتابات الخطيبي لم تأت نتيجة تحليل، بل كان «يوظّف المفهوم من دون انشغال بأصوله».

0 تعليق

التعليقات