«مؤسّسة الفيلم الفلسطيني» تستعيد إنتاجات السينما المحليّة

  • 0
  • ض
  • ض
«مؤسّسة الفيلم الفلسطيني» تستعيد إنتاجات السينما المحليّة
مشهد من «3000 ليلة» لمي المصري

أقامت «مؤسّسة الفيلم الفلسطيني» موعداً ثابتاً لعرض الأفلام الفلسطينية منذ بدء الحجر المنزلي. كلّ أسبوع، تعرض المؤسسة على منصّتها الإلكترونية فيلماً مختلفاً مجاناَ، قبل أن تستبدله بشريط آخر. وبعدما وجّهت دعوة إلى المخرجين الفلسطينيين لتقديم أعمالهم الطويلة والقصيرة، عرضت المنصّة حتى الآن أفلاماً روائية ووثائقية بدأت مع «أمريكا» لشيرين دعيبس (2009)، ثم «متدرج» لعرب وطرزان ناصر (2015) و«اصطياد أشباح» (2017) لرائد أنضوني، و«المطلوبون الـ 18» (2014) العامر الشوملي، «عمر» (2013) لهاني أبو أسعد، و«عيد ميلاد ليلى» (2008) لرشيد مشهراوي... شكّلت استعادتها فرصة لإعادة مشاهدة ما أنتجته السينما الفلسطينية خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصاً أن الوقوع عليها ليس متاحاً دائماً إلا في ما ندر من المهرجانات وبعض المناسبات الثقافية. هذا الأسبوع، تدعونا المؤسّسة إلى مشاهدة فيلم «3000 ليلة» (2015) للمخرجة الفلسطينية مي المصري، والذي يعدّ الفيلم الروائي الأوّل في مسيرتها، بعد تعاونها لسنوات طويلة مع زوجها جان شمعون للعمل على أفلام وثائقيّة. يستمدّ الفيلم اسمه من الفترة الزمنية التي تقضيها المعلّمة ليال في أحد السجون الإسرائيلية. يتناول الفيلم الروائي القضية الفلسطينية من وجهة نظر النساء، ودورهن في النضال، ومعاناتهن اليومية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. في الشريط، تحتفظ المصري ببعض عناصر السينما التسجيلية، منها اتخاذها من سجن حقيقي موقعاً لتصوير الشريط، كما انها استلهمت أحداثه من التجارب الحقيقية لسجينات فلسطينيات، مسلّطة الضوء على مرحلة المقاومة الفلسطينية خلال الثمانينيات في فلسطين وارتباطها ببعض الأحداث العربيّة.

0 تعليق

التعليقات