«تايت مودرن» مقفل حتى اشعار آخر

  • 0
  • ض
  • ض
«تايت مودرن» مقفل حتى اشعار آخر

بعدما تأخرت المتاحف البريطانية أكثر من غيرها من المؤسسات الثقافية والفنية حول العالم في تعليق نشاطاتها ومعارضها، بدأت بعض المتاحف أخيراً في اتخاذ قراراتها بما يخصّ انتشار فيروس كورونا. وبينما لا تزال المتاحف الوطنية البريطانية تصرّ على فتح أبوابها، أعلن متحف «تايت مودرن» أخيراً إقفال فروعه الأربعة أخيراً في لندن وليفربول وسان إيف، حتى الأول من أيار (مايو)، بعدما تبيّن أن أحد العاملين في المتحف مصاب بالفيروس. إذ أعلن المتحف على حسابه على «تويتر» بأنه سيعوّض أسعار البطاقات: «بإمكانكم أن تتبرّعوا بأسعار البطاقات إلى المتحف، أو تستخدموها لإعادة الحجز لتاريخ آخر، أو تستلموا البدل الماديّ». وأضاف في تغريدة أخرى: «ننتظر أن نستقبلكم مجدّداً حين نعيد فتح أبواب متحفنا» الذي يحتضن حالياً معرضاً لفنان البوب الأميركي الراحل آندي وارهول. وبذلك يكون «تايت» هو المتحف الوطني الأوّل الذي يعلن قرار التسكير، إذ لا تزال متاحف «فيكتوريا وألبرت»، و«الغاليري الوطنية» و«المتحف البريطاني» في لندن تستقبل الزوّار حتى الآن منتظرة تعليمات واضحة من الحكومة، وفق بعض التصريحات. علماً أن عدداً من المتاحف والغاليريهات الخاصّة في لندن مثل «مركز كامدن للفنون» و«معهد الفنون المعاصرة في لندن» انتظرت حتى الأيام الأخيرة كي تعلن عن إغلاق أبوابها أيضاً حتى إشعار آخر، مطلقة بعض الأنشطة والمواد البديلة على مواقعها الإلكترونية. وتأتي هذه القرارات في الوقت الذي أصاب فيه الفيروس أكثر من 1500 مواطن بريطاني، وبعد أيام على نشر دراسة جديدة توقّعت أن يلاقي نصف مليون مواطن بريطاني حتفهم بسبب الفيروس الجديد، فيما تعمد السلطات البريطانية إلى الترويج لخطّتها في التصدي للوباء عبر السماح له بالانتشار بين ذوي المناعة القوية، بهدف الوصول إلى ما أطلقت عليه بالمناعة الجماعيّة.

0 تعليق

التعليقات