بعد أسبوع ينتهي الشهر التاسع من أطول حرب مع العدو. الكارثة الماثلة للعيان في غزة بفعل حرب الإبادة، تُبقي المسألة الفلسطينية عالقة في مكانها. فإسرائيل لم تجد حلاً لما تعتبره معضلة أمنية، في مقابل عالم ليس في وارد الاستفاقة من سباته. ويلتفت كثيرون إلى الخلف خشية انتقال موجة الدمار صوب لبنان، فيما لا يملك جيش الاحتلال الوصفة السحرية للتخلص من «مرض الشمال».