يعيد حزب القوات ترتيب علاقته بالأحزاب والسياسيين منذ عقد رئيسه سمير جعجع مؤتمر التسويق للقرار 1701. وأول الغيث كان بإعادة مراجعة العلاقة مع حزب الكتائب الذي أوفد إلى المؤتمر النائب السابق إيلي ماروني الذي يُعد حالياً من الصف الثاني، وهو ليس على علاقة جيدة مع سامي الجميل، ما دفع معراب إلى الرد بالمثل، ومنعت النائبين غسان حاصباني وجورج عقيص بأمر معرابي من حضور اجتماعات المعارضة في الصيفي، بينما حضر حاصباني اللقاء الذي حصل مع رئيس التيار جبران باسيل في بيت الكتائب فقط.أما الجميل فعاد إلى أسلوبه السابق، ولم يعد يوفّر مناسبة حتى ينتقد جعجع، متهماً إياه بالعمل على ابتلاع المعارضة بشكل عام، والكتائب بشكل خاص، وأن لديه أجندة سياسية خارجية لا تتناسب وأهداف المعارضة، علماً أن الجميل قاطع لقاء بكركي الذي جرى برعاية أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين رغم تأكيده حضوره، وذلك بسبب إبلاغ جعجع بكركي عدم حضوره اللقاء. ويلاقي الجميل تأييداً من المستقلّين والنواب التغييريين الذين يرون أن جعجع يستخدمهم لرفع رصيده لدى الخارج.