رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، أنّ «البعض في الداخل يظنّ أنّ العالم مهتمّ بنا، لكن الحقيقة أن لا أحد يهتمّ بلبنان، فنحن نعيش فوضى عالمية بعد الحرب في أوكرانيا، ولبنان ليس موجوداً على الخارطة».
وقال جنبلاط، خلال جولة قام بها على عدد من المراجع الروحية ورجال الدين في المتن الأعلى، إنّه «مهما كانت الأيام قاسية وصعبة، بالصبر والحكمة التي نستمدها من المشايخ الأفاضل، نستطيع أن نتجاوزها». وأضاف: «كنا في الماضي بأيام صعبة وحروب، صمدنا ونجحنا، لكن اليوم لا حروب، إنما الحرب هي اقتصادية وبعض المشاكل الداخلية التي يمكن أن تمرّ بالصبر والحكمة».

ولفت إلى أنّ «المنظمات الدولية جاءت بعد انفجار مرفأ بيروت وصرفت أموالاً، وبعضها تبخّر كالعادة، أما اليوم فلا شيء، باستثناء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يهتم بلبنان ولديه عطف خاص على البلد».