جال الوسيط الأميركي في ملفّ ترسيم الحدود البحرية، آموس هوكشتين، فور وصوله إلى لبنان اليوم، على الرؤساء الثلاثة، والتقى رئيس الجمهورية، ميشال عون، في قصر بعبدا، في حضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ونائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب.
وقال هوكشتين، بعد اللقاء، إنّه تمّ إحراز تقدّم و«أنا متفائل وسأكمل الجولة على المسؤولين».

وفي عين التينة، التقى هوكشتين رئيس مجلس النوّاب، نبيه برّي، الذي شدّد على «ضرورة العودة إلى النّاقورة للتّفاوض غير المباشر حتّى الوصول إلى النّتائج المرجوّة»، كما أكّد التمسّك «باتّفاق الإطار وعزمنا على استثمار ثرواتنا في كامل منطقتنا الاقتصاديّة».

كما اجتمع هوكشتين مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، في السرايا الحكومية في حضور بو صعب وابراهيم. وفي خلال الاجتماع تمّت مناقشة الأفكار التي يحملها الموفد الأميركي على أن يُصار إلى التشاور بشأنها وإبلاغ هوكشتين الجواب عليها في وقت قريب، وفق المكتب الإعلامي لميقاتي.

وفي سياق منفصل، قال اللواء ابراهيم، في دردشة مع الإعلاميين، إنّ زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري، صباح اليوم، في عين التينة، لم يكن موضوعها الترسيم. وطمأن إلى أنّ الوضع الأمني في لبنان «كتير منيح».

وبحسب معلومات «الأخبار»، فإنّ زيارة هوكشتين لا تحمل مسودة اتفاق للنقاش، بل عرض لنتائج الاجتماعات التي عقدها منذ خمسة أسابيع، لكي يستمع إلى وجهة نظر لبنان حيال بعض النقاط قبل أن يسافر إلى الخليج ومن ثم إلى الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات مع كل الأطراف المعنية.