مقالات مرتبطة
-
بلدية بيروت: انقسام فوق جثة لينا فخر الدين
كما استغرب دريان، عقب عودته من مكة المكرمة بعد أدائه مناسك الحج، «ما يردّده البعض من طروح ومشاريع همايونية لتقسيم بلدية بيروت»، معتبراً أنّ «هذه إرهاصات تنذر بما لا يُحمد عقباه، ولا يمكن أن تمرّ لأنّ التقسيم هو عودة إلى شرقية وغربية في بيروت، وهذا أمر مرفوض شكلاً ومضموناً ويهدّد العيش المشترك الإسلامي المسيحي الذي حافظنا وسنحافظ عليه مهما كان الثمن».
وقال إنّ «التناتش على بيروت من خلال بلديتها لا يرضى به الجميع والأمور تعالج بالحكمة وبالقانون لا بتجاوزه وهذا يستدعي استنفار كلّ المخلصين المعنيين بهذا الأمر».
وأبدى دريان خشيته من «انفجار اجتماعي وأمني يجتاح الوطن إذا لم يتمّ تدارك الأمر من قبل المسؤولين في الدولة التي أصبحت عاجزة عن تأمين الكهرباء والماء ولقمة العيش الكريم والاستشفاء والأدوية والغلاء الفاحش، محمّلاً المسؤولية «لكلّ من يضع العقبات والعراقيل والشروط في وجه تأليف حكومة إنقاذ ما نحن فيه من مآس».