اتفقت «قنوات الثورة» الثلاث («ام تي في» و«أل بي سي» و«الجديد») على قواعد مشتركة في ما يتعلق بالبدلات المفترض تحصيلها من المرشحين والقوى التي تريد استخدام شاشات المحطات الثلاث حتى الثالث عشر من أيار المقبل، مع استمرار الخلافات حول «التسعير»، نظراً إلى شعور «الجديد» بأن التنافس الانتخابي منحصر في الشارع المسيحي، وبالتالي فإن معظم الإنفاق سيتركز على «ال بي سي» و«ام تي في». ولهذا، تحاول «الجديد» الاستثمار أكثر في الشارع السني. وفي هذا السياق، عقدت اتفاقات مع الرئيس فؤاد السنيورة والنائب فؤاد مخزومي لترويج أخبارهما، مع «اتفاقات ملاحق» تستهدف عدم التعرض لبعض المرشحين.وقد تبلّغ العاملون في البرامج السياسية والحوارية أن الحلقات ستتركز من الآن على الملف الانتخابي، وستكون هناك برمجة لظهور المرشحين وفق الأهمية وبحسب قيمة العقد، على أن يتاح لمعدّي البرامج ومقدّميها استضافة أصوات مستقلة بهدف «تنويع» النقاشات.