يواصل رئيس الجمهورية، ميشال عون، استطلاع مواقف الكتل النيابية من الحوار الوطني الذي دعا إليه.
وفي هذا السياق، استقبل عون اليوم النائب فيصل كرامي على رأس وفد من «اللقاء التشاوري».

وبعد اللقاء، أعلن كرامي تأييده للحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، وقال إنّنا «كلقاء تشاوري لا يمكن إلا أن نكون مع الحوار بخاصة في الظروف التي تمرّ بها البلاد».

وأضاف: «حين يدعو الرئيس عون إلى الحوار نتخذ الموقف المناسب بشأن المشاركة فيه من عدمه».

واستقبل عون اليوم أيضاً رئيس الكتلة القومية الاجتماعية، النائب أسعد حردان، الذي قال إنّه «من دعاة الحوار خصوصاً في ظلّ مجتمع ممزّق فالحوار يجب أن يكون دائماً سيّد المواقف والرئيس مشكور على الدعوة».

كما التقى رئيس كتلة «نواب الأرمن»، النائب آغوب بقرادونيان، الذي أكد أنّه «في حال تلقّينا الدعوة للحوار سنلبّيها فالحوار هو السبيل لإنقاذ ما تبقّى في البلد».

كذلك، استقبل عون رئيس تكتّل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل.

وكان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب محمد رعد، والنائب طلال أرسلان قد أيّدا، خلال زيارتيهما أمس لبعبدا، دعوة عون إلى الحوار، في حين أنّ رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، رفض خلال لقائه رئيس الجمهورية، أمس، المشاركة في الحوار.

كما اعتذر رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، عن عدم المشاركة في الحوار معتبراً أنّه يجب أن يحصل بعد الانتخابات النيابية.