المكان: ساحة «قصر الأونيسكو». الموعد: الثانية عشرة ظهر الأحد 12 حزيران (يونيو) الحالي. الحدث: «وقفة تطالب بعودة زياد إلى الساحة الفنية». إن صدّقنا فايسبوك، فإنّ 1500 معجب بزياد الرحباني، سيتجمّعون في المكان والموعد المحدّدين. حجز هؤلاء مواقعهم في الساحة، ولو افتراضياً، بعد أقلّ من أسبوع على إطلاق المبادرة. «الشعب يريد عودة زياد»... شعار قد يردّدونه في الميدان.صاحب الفكرة عامر المرعي، طالب سوري في «كليّة العلوم السياسية» في «الجامعة اللبنانية»، وعضو في مجموعة «زياد الرحباني ــ ملك الساحة اللبنانية ع بياض»، إحدى أكثر مجموعات المعجبين بالرحباني شعبيّة على فايسبوك. لم يتوقّع ابن العشرين أن تلقَ دعوته إقبالاً كبيراً، لكنّ وعود المشاركة انهالت عليه، مرفقةً بجمل شهيرة من مسرحيات الرحباني وأغانيه. بعض المشاركين أعرب عن محبّته لصاحب «نزل السرور»، لكنّه اعتبر أنّ هذه الوقفة لا تعدو كونها مبادرة طفوليّة، ولن يعيرها الرحباني اهتماماً. لكنّ حزب المتحمّسين لن يتراجع عن مطالبه على ما يبدو. ها هي إحدى الناشطات تردّ: «إذا ما بسأل عنك يعني مش مهتم، ووقت لي بسأل، عم بتقول حشوري»!
من جهته، يؤكّد عامر أنّ الهدف من الوقفة يتعدّى كونها مجرّد همروجة. «لا يعقل ألا نسمع رأي زياد بالثورات التي تهزّ العالم العربي، سواء بأغنية أم بمسرحيّة أم بعمل فني آخر». بالنسبة إلى عامر ورفاقه، فإنّ الرحباني ليس صوتاً من جيل آخر. على العكس فإنّ صاحب «شي فاشل» هو «آخر رمز يساري بالنسبة لجيلنا، ونريد أن نسمع صوته اليوم بشكل خاص، في وقتٍ لا تثير فينا معظم الأصوات اليسارية الصادحة إلا السخريّة».
يعرف المنظمون أنّ معظم المشاركين افتراضياً، قد لا يقفون معهم على أرض الواقع أمام «الأونيسكو». لكنّهم يردّدون مع الأغنية: «في أمل إيه في أمل». وحتى لو لم يستجب زياد لرغبة الشباب بإنجاز عملٍ فني جديد، فإنّ الوقفة ستكون كفيلة بشكره على الأقلّ. ويختم عامر باسم رفاقه: «لا يحقُّ له أن يتعب الآن، ويتنصّل من تاريخه الفني، فهو لطالما كان صوتاً للشعب المسكين».
12:00 ظهر الأحد 12 حزيران (يونيو) ـــ «الأونيسكو» (بيروت)
http://www.facebook.com/event.php?eid=100957659997700
14 تعليق
التعليقات
-
ما من جديد...مجرد ملاحظة (3) أعود إلى النصف الأول من العنوان, أنا لا أطرح جديدا هنا, بل ربما أنا أغالي في الاستغراق في تفاصيل ينتقيها دماغي لغاية فيه, قد يكون تحليلي "شي فاشل" ولكني أسمح لنفسي بالتكهن. لن أكون أفصح من جوزيف سماحة وكثيرون آخرون ممن تكلموا عن الاستشراف في فن زياد الرحباني,. و سأكون حتما" مجترّة لأفكارهم, و ما أبشع أن أكون كذلك. لكن في نفس الوقت لا أستطيع ان أتناسى هذا, من كان يتوقع أن تجسّد هذه الأغنية واقعا" نعيشه بعد بضعة أشهر من صدور الألبوم؟ أهناك أحد؟؟ ربما زياد, إن صح ذلك فكلّ ما سبق هو مجرد ملاحظة, و ما من جديد......
-
ما من جديد...مجرد ملاحظة (2)حسن حجازي في يافا. جملة من ثلاث كلمات تستعصي على أكبر جهابذ التحليل السياسي و مفككي المؤامرات أنا أراها أنها ناصعة, نقية من أي مؤامرة, على الأقل كما أراها, و ليعذرني هنا سماح إدريس و إخوانه وكل تحليلاتهم بصراحة ما خرطت مشطي... لن أسترسل هنا في وصف المشهد سياسيا, فليفعل ذلك المحللون السياسيون الذين ضقت ذرعا بهم. أملك حدا أدنى من المنطق الذي يدفعني للتشكيك بثوراتهم و انتهازيتهم مؤامراتهم و مؤتمراتهم . تنتهي هذه الأغنية مع "هات يدك", بضع ثوان فأسمع مؤثرات صوتية وصوت بعيد لنباح كلب, تبدأ ما شاورت حالي. أكثر أغنيات الألبوم سخرية تلي أكثرها "التزاما" و هنا أضع كلمة التزام بين قوسين لأني ببساطة غير مؤمنة بها ولكن لا تسعفني غيرها, بل أستعيرها من أصحاب التصنيفات على مضض. و أذهب إلى التفكير بما وراء هذا الانتقاء لتسلسل الأغاني, لم هذه الضربة التهكمية و القاصمة لأحلام الأرض التي كانت و ظننّا أنها زالت؟ أهو الخجل بأن نصرح بانها لم تزل؟ أم هل هي سخرية احترازية من الذات على الذات تستبق أي سخرية من الآخر؟
-
ما من جديد, مجرد ملاحظة......في غمرة الأحداث التي تعصف بمنطقتنا, أمرّ الآن كما الكثير من أصدقائي بأزمة قضية. هنالك التزام أخلاقي بتبني قضية ما في مكان ما, وهنالك شعور داخلي بالنشوة النابعة من ثبات الموقف تجاه تلك القضية. كثرت القضايا في أيامنا هذه, و كثرت التفاصيل البشعة التي لا تسمح لي بتبني أي منها, و هنا أجد عقلي يتشبث بقضية لا تشوبها شائبة, فأهرب إليها مع قليل من الموسيقى. أستمع إلى ألبوم فيروز الجديد وتحديدا الله كبير, أجهد أذناي كثيرا لمحاولة سماع الكاف في "كبير" حين يقولها الكورس, و أجهد عقلي في محاولة اكتشاف ان كانت تلك الكاف مبلوعة عمدا أم صدفة, و المعنى الذي تحمله الجملة "الله بير". تنتهي الأغنية, و تبدأ " الأرض لكم". صدر ألبوم فيروز بتوقيع زياد الرحباني ايه في أمل في الشهر العاشر من عام 2010. حينها, توقف كثيرون عند هذه الأغنية, ومعنى زجها في ألبوم فيروز بعد سنين طويلة من تأليفها و أدائها. ذهب البعض الى حد السخرية من وضعنا حينها, الذي كان أبعد ما يكون عن أن تمسّنا أغنية كهذه. فكثيرون من أصحاب القضية وصلوا إلى حد القرف من التغني بالقضية, و استنزاف القضية, و "الشلي" على القضية, و نعي القضية, ولو كان للقضية صوت لصرخت "حلّوا عني" ....... في أحد الأيام المؤرخة ما بعد 15 أيار 2011 أستمع إلى هذه الأغنية و تحديدا المقاطع المنتقاة في الألبوم الجديد , فأشعر انه أصبح للأغنية .....ماذا أقول؟؟؟ طعم آخر؟؟ رائحة أخرى؟؟؟ هي أغنية, لا طعم لها ولا رائحة, أقول هنا, أصبح للأغنية روح أخرى. أصبح لها روح أخرى إذ تستحضرني صورة حسن حجازي, وهو يشهر هويته في قلب يافا.
-
يا خيي حلوا عنو للزلمةيا خيي حلوا عنو للزلمة بقا..... ارحموه ولوه ارحموه.....
-
الشعب يريدالشعب يريد عودة صاحب العقل الكبير والقلب الكبير الاستاذ زياد الرحباني
-
أنا أريد زياد الرحبانيأنا شخصياً وصادقاً ، أريد زياد الرحباني ، أنا من الشعب ، ولكن هذا لايقود منطقياً إلى ان الشعب كل الشعب يريد زياد الرحباني . أقول قولي هذا تذكراً بالمظاهرات التي تقول الشعب يريد ... ويتبعوها بجملة : اللي مابيشارك ( ... 3 تصفيقات ...) مافيه ناموس . وبيكون أصل التظاهرات المطالبة بالحرية يعني حريتهم في قمع الآخرين . شو جاب هالموضوع لهالموضوع ... هذا ماتعلمناه من زياد.
-
أحلى أبو الزوزأيييييييييييييييه و الله اشتقنا لطلاتك، انت الوحيد اللي رح مسموح الو يحكي شو ما بدو، لو حكيت ضد الإتجاه اللي أنا معاه، ما رح أزعل منك، بس كل شي صار من زمان بعمرو ما كان رأيك بعيد عن الشي اللي بيحسو كل مواطن شريف، أبو الزوز، زكريا، رشيد، أستاذ نور، اشتقنا
-
تحيةتحية لاعظم فنان انجبته الشرق خلال العصور بكل المقاييس ستبقى خالدا ابدا
-
هذا تحرك خبيث لتوريط زيادهذا تحرك خبيث لتوريط زياد بموقف يتخذه ..بعدين ليش طالب غير لبناني يدعو لتجمع على ارض لبنانية
-
انا مش كافر بس الفقر كافرانا مش كافر بس الفقر كافر والذل كافر لكن شو بعمللك اذا اجتمعوا فيي كل الاشيا الكافرين آمين
-
صابونيمطلب محق ١٠٠% رأيك بهما جدا يا ذكريا اذا مش عارف عراف هلأ
-
يقبرني ربّه!!يقبرني ربّه!! ما هو قال و بعدو عم بقول رأيو من ال1984.... يعني من قبل ما ايصيروا الثورات اصلا!